الإعلام التقدمي -

انتهت فترة الهدنة الانسانية في اليمن، التي استمرت "5" أيام، عند الـ"11" من ليل اليوم الأحد، دون الاعلان عن موعد تمديدها.

و لم يتضح بعد، ما إذا كانت قوات التحالف الذي تقوده السعودية، قد مددت الهدنة، أو ستبدأ باستئناف عمليات القصف الجوي في اليمن، أو أي عملية عسكرية أخرى.
معلومات، تشير إلى تباينات حول تمديد الهدنة من عدمه، بين الرياض و حفائها الذين بدأوا أمس الأحد، مؤتمرا سموه بـ"انقاذ اليمن".

و تشير هذه المعلومات، أن موضوع البت في تمديد الهدنة من عدمه، انيط بمؤتمر الرياض، غير أن معلومات أخرى أشارت إلى أن المسألة لا تزال قيد المشاورات بين أطراف دولية و اقليمية مرتبطة بملف الأزمة اليمنية.

و تقول معلومات أخرى أن اعلان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، في مؤتمر الرياض، عن مؤتمر لطرفي الزاع في اليمن برعاية اممية، أثار لغطا كبيرا، و وضع بعض اللاعبين الاقليميين و الدوليين في الأزمة اليمنية أمام مهمة صعبة، اقتضت عدم البت في مسألة تمديد الهدنة من عدمها.
متابعون يرون أن الساعات القادمة سيتم خلالها الاعلان عن تمديد الهدنة من عدمه، مرجعين ذلك لضغوط تمارسها بعض الأطراف باتجاه التمديد، بغطاء دولي.

و رحجوا أن تتجه الأمور نحو التمديد للهدنة، و بالتالي تهيئة الأجواء لحوار تحت المظلة الدولية.
أخرون يرون أن السعودية قد تعاود عملياتها العسكرية في اليمن، غير أنها تريد اقناع بعض الأطراف بعدم تمديد الهدنة، مستندة لعدد من خروقات جماعة أنصار الله، خلال أيام الهدنة، و ما تواجهه من ضغوطات من قبل حلفائها اليمنيين، الذين يرون أن التمديد سيساعد أنصار الله على التمدد في مناطق جديدة.

و تقول مصادر مطلعة، أن الاعلان عن تمديد الهدنة من عدمه، لن يتم الاعلان عنه، غير أن الضربات الجوية السعودية، ستستمر في حال دعت الحاجة إلى ذلك، خاصة لاستهداف أي تحركات لـ"أنصار الله" لاقتحام مناطق جديدة.