الإعلام التقدمي -

 
أكد القيادي في الحراك الجنوبي، ورئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، حسين زيد بن يحيى، رفضه لأي عدوان أجنبي يستهدف الوطن اليمني من تهامة إلى المهرة، معتبراً استهدف الطائرات السعودية لمنزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، استهدافاً لكل اليمن وإساءة للكرامة الوطنية.

وقال بن يحيى في تصريح لوكالة "خبر": "نحن ضد أي عدوان أجنبي يستهدف اليمن، أو مواطناً يمنياً سواءً في الشمال أو الجنوب.. فما بالك عندما يتم استهداف شخصية وطنية كان يوماً من الأيام رئيساً لليمن على مستوى الشمال وعلى مستوى ما بعد الوحدة في العام 1990، وله دور مشهود في حقن دماء اليمنيين بعد أحداث فبراير 2011".

وأضاف: "الرئيس صالح، سلم السلطة بشكل سلمي وطوعي بما يضمن الانتقال نحو التداول السلمي للسلطة واقعاً وعملياً.. ونحن نعتبر استهدافه استهدافاً لكل اليمن وإساءة للكرامة الوطنية".

ودعا القيادي الجنوبي، "كل الأحرار والوطنيين إلى قطع اليد التي تتطاول على أي فرد يمني سواءً أكان كبيراً أم صغيراً، لأن الدم اليمني غالٍ، وأي استهداف من قبل الأجنبي أمر مرفوض وانتهاك للسيادة".

وتابع: "وبالتالي فكل ذي نفس حرة ستعمل على قطع هذه اليد التي تتطاول على اليمن واليمنيين".

وهاجم بن يحيى كل المتعاونين والمؤيدين للعدوان، مؤكداً أن ذلك خيانة وطنية وقبلها ذلك خيانة لله ورسوله بتشجيع وطلب العدوان على اليمن.

وأردف: "أما أحفاد أبي رغال الذين كانوا دليلاً لأبرهة الأشرم في غزوه للكعبة وكما لعنهم الأجداد والآباء، فإننا سنلعن كل المتعاونين مع العدوان السعودي الأمريكي".

وأكد القيادي حسين زيد بن يحيى، في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء، أن الشعب اليمني "سينتصر كما انتصر في مواجهات سابقة مع العدو التاريخي لليمن المتمثل في الرجعية السعودية".

وأضاف: "كما هزموا بعد ثورة سبتمبر وفي الوديعة وشرورة سنهزمهم في هذه المعركة وسنكسر خشومهم في قرن الشيطان بنجد".

وهنأ الرئيس صالح بالسلامة ونجاته من القصف. وقال إنه "أثبت بمواقفه الوطنية الحرة أنه حميري يمني عربي أصيل، وليس من بقايا الترك والألبان والهندوس"- حد تعبيره.