الإعلام التقدمي -
 

شن الطيران السعودي، غارات جوية، هي الأعنف منذ بدء عاصفة الحزم، في الـ"26" من مارس الماضي.
و جاءت الغارات الجوية، بعد اعلان العميد أحمد عسيري، ناطق عاصفة الحزم، أن كل صعدة أصبحت هدفا للطيران السعودي، منذ السابعة من مساء الجمعة.

و كان الطيران السعودي، القى منشورات على مدينة صعدة، عصر الجمعة، طالب فيها السكان بمغادرة منازلهم قبل السابعة مساءا.
و قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن غارات جوية سعودية، استهدفت عدة مناطق في محافظة صعدة.

و أشاروا أن احدى الغارات استهدفت فرنا للخبز في مديرية مران، التي كانت قد تعرضت الليلة الماضية لأكثر من "15" غارة جوية استهدفت قرى و تجمعات سكنية، و تم فيها تدمير ضريح مؤسس جماعة أنصار الله، حسين بدر الدين الحوثي.
كما نفذت القوات السعودية، قصفا صاروخيا ومدفعيا، على جبل ذي نمر وقرية المهدم.

و طبقا لما ورد، دمرت عدة غارات جوية شبكة الاتصالات بالكامل في محافظة صعدة، ما تسبب في عزلها عن العالم ،و يقول ناشطون، أن غارات جوية دمرت أجزاء واسعة من مدينة صعدة القديمة، بينها معالم أثرية.

و لا تزال غارات الطيران السعودي مستمرة على المحافظة، منذ الثامنة من مساء الجمعة، حتى وقت كتابة الخبر.
و قال ناشطون أخرون، أن الطيران السعودي استهدف تجمعاً لسيارات مدنيين في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف، شمال شرق البلاد، ما تسبب في سقوط ضحايا.

و تشير المعلومات الواردة من اليتمة أن مقاتلين قبليين مواليين للإصلاح، هاجموا مواقع يتواجد فيها مسلحين من أنصار الله، و لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
و في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، شمال شرق البلاد، قصف بارجات بحرية سعودية، منتشرة قبالة السواحل اليمنية، مناطق الخدور والخضراء والضبرتين والشعاب ومفرق الملاحيط.

كما قصفت البارجات البحرية بالصواريخ مبنى البريد العام في مديرية ميدي الساحلية.