آخر الأخبار
 - 
اتهم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، دولة جنوب السودان بخرق الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين، من خلال إصرار جوبا على دعم وإيواء الحركات المتمردة المناهضة لحكومة الخرطوم، وتزويدها بالعتاد والسلاح، واصفا هذا التصرف بأنه “لا يليق بعلاقات حسن الجوار”.

الخميس, 30-إبريل-2015 - 09:17:32
الإعلام التقدمي - وكالات -

اتهم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، دولة جنوب السودان بخرق الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين، من خلال إصرار جوبا على دعم وإيواء الحركات المتمردة المناهضة لحكومة الخرطوم، وتزويدها بالعتاد والسلاح، واصفا هذا التصرف بأنه “لا يليق بعلاقات حسن الجوار”.
 

وقال الصوارمي – لفضائية الشروق السودانية مساء الأربعاء – “إن المعارك التي انتصر فيها الجيش السوداني على المجموعات المتمردة والمسلحة بجنوب دارفور، كان لها تأثيرها على العلاقات الأمنية وغيرها بين السودان ودولة الجنوب، باعتبار أن الأخيرة دعمت هذا التمرد”.
وأشاد المتحدث الرسمي للجيش السوداني، بدور الاستخبارات العسكرية في مسارح العمليات، وقال “الاستخبارات هي طليعة الحرب، وكان دورها رئيسا في المعركة الأخيرة عبر الرصد والمتابعة”.

 
وتابع “معركة (قوز دنجو) بجنوب دارفور، تعتبر من أقصر المعارك ولم تتجاوز نصف الساعة، بفضل التدبير الجيد، وهي إضافة للنصر الذي تحقق من قبل على حركة العدل والمساواة في معركة (طروجي)”.
وروى الصوارمي، عدة سيناريوهات، قال “إنها مكنت قوات الدعم السريع، من حسم المعركة لصالحها”، بالإضافة لدور الطيران الفاعل في قطع خط الإمداد عن المتمردين.

وأضاف الصوارمي، أنه تم استدراج المجموعة الإرهابية إلى منطقة “النخارة” بجنوب دارفور، وهي منطقة لا يوجد بها مناصرون للتمرد، والمواطنون الآن يتابعون ويدعمون عمل القوات المسلحة والدعم السريع في عمليات التمشيط.


وأكد أن عامل الأرض المكشوفة ساعد على النصر، وضمن لنا كقوات مسلحة نصرا مؤزرا، مشيرا إلى أن الانتصار يحقق قيمة معنوية كبيرة للقوات المسلحة، لأن ما تسمى بحركة العدل والمساواة قد انكسرت شوكتها تماما، بعد أن كانت تعتبر من أكبر الحركات المتمردة في السودان، من حيث العدد والإعداد العسكري والنفوذ السياسي.

وكشف الصوارمي، أن “حركة مناوي” كانت تخطط للمرحلة القادمة بعد الانتصار الذي توهمته من قبل حركة العدل والمساواة، وهزيمة الأخيرة تعتبر مأتما لبقية الحركات – على حد وصفه -.
وأضاف المتحدث الرسمي للجيش السوداني، أن العناصر المتمردة تستهدف مهاجمة وتخريب مناطق البترول وإيجاد قاعدة عسكرية وأرض ثابتة يتحركون منها، وكانوا يركزون على منطقة جبل مرة.

وقال إن بعض القادة المنضوين تحت حركات أخرى، موجودون في مدينة جوبا، ونحن نتابع بكل دقة الأوضاع على الحدود، وأجهزتنا الأمنية تمدنا بالمعلومات التي تضمن أن السودان لن يؤتى على حين غرة.
ومن جانبه قال والي جنوب دارفور، اللواء آدم جار النبي – في اتصال هاتفي مع فضائية الشروق – إن الأمور مستقرة بالولاية، وأن عمليات مطاردة المتمردين مستمرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ضحايا من المدنيين لأن المعركة كانت بمنطقة عبور، ولا يوجد بها كثافة سكانية.

وأكد جار النبي، فرار المتمردين بعد المعركة الرئيسة نحو الغابات، مبينا أن القوات المسلحة مستمرة في مطاردتهم، خاصة وأن نقص الوقود جعل المتمردين يتخلون عن المركبات ويمضون في طريقهم سيرا على الأقدام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)