آخر الأخبار
 - وطالت الغارات مواقع في يريم بمحافظة إب وسط البلاد لاسيما مقر الحوثيين في مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري.

الخميس, 23-إبريل-2015 - 14:07:08
الاعلام التقدمي -

شن طيران العدوان السعودي، الخميس 23 أبريل/نيسان، غارات في عدة مناطق من اليمن.وطالت الغارات مواقع في يريم بمحافظة إب وسط البلاد لاسيما مقر مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري.


كما استهدفت غارات أخرى مواقع شمال شرقي صنعاء إضافة إلى غارات ليلية استهدفت موقع اللواء 35 مدرع الذي يقع تحت سيطرة الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء.


واستهدفت غارات اخرى قاعدة طارق الجوية في تعز، ومواقع الحوثيين في عدن، كبرى مدن الجنوب، لاسيما في حي دار سعد ومحيط المطار وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة.


كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوب.


السفير السعودي في واشنطن: لن يسمح للحوثيين بالقيام بأي عمل عدائي في اليمن


من جهته، قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير الأربعاء 22 أبريل/نيسان، إن الجيش السعودي سيواصل استخدام القوة لمنع أي عمل عدائي للحوثيين في اليمن رغم الإعلان عن انتهاء "عاصفة الحزم".


السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير Reuters Yuri Gripasالسفير السعودي في واشنطن عادل الجبير

وأكد الجبير أنه حينما يتخذ الحوثيون أو حلفاؤهم خطوات عدائية سيكون هناك رد، مضيفا أن قرار تهدئة الأمور يعتمد الآن بالكامل عليهم، مشددا على أنه لن يتم السماح للحوثيين بالقيام بأي عمل عدائي في اليمن.


 وأشار سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، أن "عاصفة الحزم" فتحت المجال أمام تسوية سياسية طويلة الأمد وطالما الحلول السياسية متاحة فلن تستخدم القوة، مصرحا بأن القوات السعودية نفذت 12 غارة جوية على الأقل جنوب اليمن، وهي مستعدة دائما لوقف أي تقدم للحوثيين إلى ميناء عدن، حسب قوله.


وأفاد الجبير أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وسيحدد بنفسه الموعد المناسب لعودته إلى بلده، مشيرا أنه قد تمت دعوة كافة الأطراف اليمنية للبدء في حوار في الرياض.


وشدد على أنه لن يتم التنازل عن أي خيار على الطاولة، مبينا أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسيا استنادا إلى قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.


 انفجارات تهز صنعاءReuters Khaled Abdullahانفجارات تهز صنعاء

وبين السفير أنه لن يكون هناك أي وسيلة لإيران لزعزعة استقرار اليمن، مضيفا أن طهران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.


وأضاف الجبير، خلال مؤتمر صحفي له في واشنطن، أن قوات التحالف العربي قدمت دعما عسكريا في مواجهة المسلحين الحوثيين خاصة في الجنوب، مبينا بأن الحوثيين نكثوا نحو 16 اتفاقا وقعوا عليها في اليمن. وقال إن بلاده انتقلت إلى المرحلة الثانية من العملية وتأمل في أن يؤدي الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين إلى انتخابات ووضع دستور جديد.


قلق أممي من استئناف الضربات الجوية في اليمن


أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من التقارير التي تفيد بتجدد الضربات الجوية في اليمن من جانب تحالف تقوده السعودية.


وقال بان كي مون إنه يأمل في انتهاء القتال سريعا، مضيفا: "حين قرأت التقرير عن استئناف القتال شعرت بقلق شديد من ذلك.. أتمنى بإخلاص أن تكون هناك نهاية للقتال بأسرع ما يمكن".


واستأنفت طائرات التحالف الأربعاء ضرب مواقع للحوثيين في اليمن رغم إعلان الرياض وقف عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت قبل نحو شهر، وإطلاق ما أسمته عملية "إعادة الأمل".


ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى وقف عاجل لإطلاق النار من جانب كل الأطراف في اليمن.


اليمن ما بين "الحزم" و"الأمل"


وكانت قيادة دول التحالف أعلنت الثلاثاء 21 أبريل/نيسان، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن وانطلاق عملية "إعادة الأمل" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي


ويرى مراقبون أن عملية "إعادة الأمل" ما هي إلا إطار جديد لمحتوى قديم، خاصة وإن هدير طائرات التحالف العربي لم يهدأ في سماء اليمن ودوي الانفجارات تواصل على الأرض.


فإعلان قيادة قوات التحالف أن وقف عمليات عاصفة الحزم جاء بعد تحقيقها للأهداف التي انطلقت من أجلها بناء على طلب الحكومة الشرعية اليمنية ووفق قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وستة عشر وإطلاق عملية "إعادة الأمل" لم يترجم على أرض الواقع مع تواصل الاشتباكات والغارات.


لكن هل حققت عاصفة الحزم أهدافها؟ وما هو "الأمل" الموعود من الرياض؟


في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي انطلقت عملية عسكرية بهدف إعادة الشرعية إلى اليمن والمتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ومنع الحوثيين من السيطرة على مفاصل الدولة وشل حركتهم وتقدمهم وإبعاد خطرهم عن الحدود السعودية.


أما أهداف "إعادة الأمل" التي جاءت أيضا جاءت استجابة لطلب هادي الذي لم يعد إلى اليمن، فأبرزها
1 ـ سرعة استئناف العملية السياسية
2 ـ استمرار حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني


3 ـ التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها


4 ـ منع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الحوثيين وحليفهم صالح.


ترافق إعلان توقف عاصفة الحزم مع حديث عن تسوية سياسية تتم صياغتها ويرى البعض أن إفراج الحوثيين عن بعض رموز نظام هادي قد يكون مؤشرا على ذلك.


وستحدد الأيام المقبلة مدى الأمل الذي سيناله الشعب اليمني، وخاصة أن هذا البلد الذي دفع ضريبة كبيرة لبقائه موحدا يقف على مفترق طرق مهدته له قوى إقليمية ومطامع بكرسي الحكم.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)