الاعلام التقدمي -
قال مصدر محلي إن خلافات بين قيادات حزب الإصلاح بمأرب (شرق اليمن)، أعاقت جهود الفرق الهندسية التي تحاول إصلاح الخلل وإعادة التيار الكهربائي في منطقة الجدعان، فيما تحاول وساطة قبلية التوصل إلى حلول من شأنها السماح للفرق بمواصلة أعمالها .

وتغرق العاصمة صنعاء، ومدن يمنية في ظلام دامس، منذ نحو 10 أيام، بسبب تعرض خطوط نقل الطاقة مأرب - صنعاء، لاعتداء تخريبي جراء المواجهات الدائرة في الجدعان، بين الجيش وأنصار الله، من جهة، ومتشددين وموالين للإصلاح من جهة أخرى.

وقال المصدر، إن الخلافات نشبت بين قيادات من الإصلاح في منطقة الوادي، وآخرين في الجدعان، مشيراً إلى أن الأخيرين يرفضون إعادة إصلاحها.

وأضاف، أن وساطة قبلية حاولت التدخل عبر وساطة، والتوصل إلى اتفاق، إلا أنها - حتى مساء الأربعاء 22 ابريل 2015 - لم تتمكن من ذلك.

وكان الفريق الهندسي، انسحب يوم الاثنين، بعد أن شرع إصلاح الخلل، بسبب تعرضهم للقصف بالدبابات، مطالبين بضمانات تنفيذ اتفاق توصلت إليه وساطة قادها رئيس حزب المؤتمر بمأرب، الشيخ منصور الصيادي، والنائب في البرلمان علي عبدربه القاضي، وكذا توفير حماية أمنية لهم .