الإعلام التقدمي- - تسبب دفاع فريق بايرن ميونيخ بهزيمة قاسية للعملاق البافاري بنتيجة 1-3 من صاحب الأرض بورتو، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل الفريق البرتغالي بعد 3 دقائق فقط عن طريق ريكاردو كواريزما من ركلة جزاء، بعد عرقلة الحارس مانويل نوير للبرتغالي جاكسون مارتينيز في المنطقة الخطرة.

وعاد كواريزما في الدقيقة الـ10 وسجل هدفا ثانيا بعد خطأ دفاعي قاتل من البرازيلي دانتي الذي فشل في استلام الكرة أمام الحارس نوير.

وقلص تياغو ألكانتارا النتيجة للضيوف في الدقيقة الـ28 من عرضية من بواتينغ تابعها الإسباني إلى وسط الشباك.

أما هدف المباراة الثالث فكان في الدقيقة الـ65 بتوقيع الكولومبي جاكسون مارتينيز من خطأ دفاعي آخر لبواتينغ الذي أخطأ في تقدير المسافة في محاولته للتصدي لكرة طويلة في العمق البافاري.

وتقام مباراة الإياب في الـ21 من الشهر الجاري مارس/آذار على ملعب اليانز أرينا في ميونيخ.

وتعني ثلاثية بورتو أنه سيذهب إلى ألمانيا ويكفيه الهزيمة بهدف نظيف أو التعادل بأي نتيجة، فيما بات لزاما على بطل 2013 الفوز بفارق هدفين نظيفين للتأهل للمربع الذهبي للمرة الرابعة على التوالي.

بدأ بيب غوراديولا المباراة بتشكيلة 4-3-1-2 ولعب في المقدمة مولر وليفاندوفسكي ومن ورائهم غوتسه. ويعاني المدرب غوارديولا من كثرة الإصابات في فريقه حيث غاب عنه في المباراة شفاينشتايغر وريبيري ومارتينيز وألابا وروبن.

بدأ بورتو المباراة بقوة كبيرة وكأنه يعلم أن فرصته الوحيدة للتسجيل هي مباغتة البايرن في الدقائق الأولى، وحصل هذا بالفعل عندما سجل كواريزما من ركلة جزاء.

ونال نوير في المباراة أقل تقييم بـ4,3 وهو رقم لم يسبق أن ناله أحد المرشحين لأفضل لاعب في العالم بداية 2015.

بعد الهدف أكمل البايرن المباراة بتوتر كبير، لتتلقى شباكه هدفا آخر بعد خطأ دانتي القاتل.

ألكانتارا أعاد الأمور إلى نصابها بعد تسجيله هدف تقليص الفارق، والذي أظهر القدرات الحقيقية لأصحاب الأرض حيث كان الإسباني بعيدا تماما عن الرقابة.

وتحولت المباراة بعدها إلى هجوم بافاري مشتت ودفاع برتغالي قوي، وكاد نوير أن يتسبب في دخول هدف آخر في شباكه بعد تعامله بشكل خاطئ مع هجمة مرتدة.

الشوط الثاني كان مرآة للأول، وكاد تشابي ألونسو أن يتسبب في هدف في شباكه بنفس طريقة الهدف الثاني لبورتو، لكنه أدرك الموقف في اللحظات الأخيرة وأخرج الكرة إلى ركنية.

وأنهى مارتينيز المباراة بهدف ثالث صعب فيه كثيرا من مهمة غوارديولا في مباراة الإياب.