الاعلام التقدمي - ستهدفت طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، صباح الأربعاء، 8 أبريل 2015، مواقع عسكرية وأمنية وتجمعات لمسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بمحافظة الضالع (وسط اليمن)، مخلفة ضحايا.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن عاصمة المحافظة شهدت ثلاث غارات جوية جديدة استهدفت معسكر عبوة ومعسكر قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً" وتجمعات الحوثيين والمتمركزين في أطراف المدينة من جهة الشمال.

ويتمركز عناصر ما يسمى "المقاومة الجنوبية" التابعة للحراك الجنوبي المسلح بأطراف مدينة الضالع من جهة الجنوب باتجاه عدن.

وبحسب المصدر، فإن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط عدد من الضحايا، دون معرفة أعدادهم.

وبشأن ضحايا الحراك الجنوبي المسلح في المعارك التي دارت في الأيام القليلة الماضية بالمحافظة، ذكر لوكالة "خبر" المصدر ذاته، أن ما يسمى بـ"المقاومة الجنوبية" اعترف بسقوط 38 قتيلاً من بداية الأحداث.

وأضاف، أنه "تم نشر أسماء هولاء القتلى في صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لهم".

وأشار إلى أن "أبرز القتلى هم نجل محافظ المحافظة محمد علي قاسم طالب ومدير مكتب الثروة السمكية عبد مسعد قائد (رئيس ما يسمى بالمقاومة الجنوبية بمنطقة جحاف)، وفارس الضالعي وهو من أبرز نشطاء الحراك المسلح، حيث كان في السجن بتهمة تفجير نادي الوحدة بعدن في خليجي 20 وتم إخراجه من السجن بقرار رئاسي".

وكانت طائرات العدوان على اليمن بقيادة السعودية، شنت مساء الثلاثاء 07 أبريل 2015م، غارات على معسكر بمنطقة قعطبة محافظة الضالع (وسط اليمن).

وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر": ان الطيران استهدف معسكر "الصدرين" بمريس قعطبه التابع للواء 33 مدرع بالضالع.

واضافت، انه سمع دوي انفجارين شديدين داخل المعسكر، وأشارت إلى ان مضادات الدفاع الجوي تصدت للطائرات.