الاعلام التقدمي -
أفادت مصادر محلية بمحافظة الضالع (وسط اليمن)، صباح الثلاثاء 7 أبريل 2015، أنه "ما يزال آلاف الموظفين بالمحافظة بدون مرتبات حتى اليوم، وخاصة موظفي الجهاز الإداري بما فيها الصحة والتربية والتعليم والإدارة المحلية، بالإضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية الأخرى".

وأوضحت المصادر، أن "لم يتم تعزيز مكاتب البريد بالمحافظة بأي إشعارات أو مبالغ مالية حتى لحظة كتابة الخبر في الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء، باستثناء صرف مستحقات الجيش والأمن والتي جاءت مركزياً من صنعاء".

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المئات من الموظفين يحتشدون بشكل يومي إلى مكتب البريد بالمحافظة، للبحث عن مرتباتهم ويتحملون أعباء السفر إلى مناطق بعيدة، ويتفاجأ الكثير منهم بأن المرتبات لم تصل بعد.

وأشارت المصادر إلى أن "كثرة السفر والتنقل إلى مكتب البريد ألحقت أضرار اقتصادية كبيرة لدى الكثير منهم حيث أن البعض لم يستطع توفير المواصلات للعودة إلى مناطقهم".

وبشأن الوضع الإنساني التي تعيشه المحافظة، كشفت المصادر، أن الخدمات الأساسية منعدمة في عاصمة المحافظة حيث أن الكهرباء لا زالت منقطعة منذ نحو 10 أيام، كما أن المشتقات النفطية منعدمة بشكل نهائي".

وقالت المصادر: "إن الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية تسببت في سقوط جريحين في محطة ربيد، الاثنين، والواقعة بجوار مدينة قعطبة؛ نتيجة الإزدحام الشديد والخلافات حول المشتقات النفطية".

ولفتت المصادر إلى أن "مضخات المياه للمزارع توقفت كما أن مشاريع المياه للمنازل الأهلية والحكومية توقفت أيضاً، بالإضافة إلى أن أغلب المحلات التجارية أغلقت نتيجة تدهور الوضع الأمني وفرار السجناء".

وبيّنت المصادر أن "حالة من الرعب والخوف والهلع سادت المواطنين في المناطق الواقعة بين قعطبة والضالع والتي تشهد أشد المعارك".

*وكالة خبر للانباء