الإعلام التقدمي- عادل سعيد -
رصاصةُ .. رَحمة
رُبّما أفعلُها
و أسحبُ اعترافي
بجمهوريّتي الخَرِفَة
لمْ أعُد أُطيقُ
فداحةَ أنْ أخسرَ عبَقَ الخُبز
فكُلّما جهّزتُ طاحونتي
ونشرتُ مراوحي
أُدركتُ لحظةَ
أَن تشرّعَ روحي
نوافذَ جوعِها المُزمن
أنني نسيتُ أنْ أعقِدَ اتفاقاً
مع الريح