الاعلام التقدمي -
تعهد قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً الفريق أول ركن خليفة حفتر بالسيطرة خلال فترة 30 يوما على مدينة بنغازي شرق البلاد.

قال القائد العام للجيش، الفريق أول ركن خليفة حفتر انه يتهعد بالسيطرة على مدينة بنغازي شرق البلاد خلال شهر ،مستبعدا إجراء حوار مع المجموعات الإرهابية المتطرفة ، وقال في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” بمقر الأركان العامة للجيش الليبي ،بمنطقة المرج نحو 100 كلم شمال شرق مدينة بنغازي ،مساء الاثنين “سننتهى فى فترة بسيطة من قضية تواجد هذا العدو فى هذه المنطقة باكملها، وسقوط هؤلاء الارهابيين قريب”.

واضاف حفتر الذي أدى اليمين الأسبوع الماضي قائدا عاما للجيش الليبى بعد ان منحه البرلمان المعترف به دوليا رتبة اضافية ورقاه الى فريق اول “ستنتهي العمليات فى مدينة بنغازى قبل منتصف الشهر المقبل” ،مجددا دعوته إلى مساندة الجهود المبذولة من أجل إعادة بناء جيش ليبي واحد، وجهاز أمني قادر على حفظ الأمن بهذه المدينة.

ولفت قائد الجيش الليبي ،أن قواته تحارب ميليشيات وجماعات إرهابية تنتشر في مناطق كثيرة من البلاد، واصفًا هذه الجماعات المتطرفة والمسلحة بأنها ليست عدوًا لليبيا فحسب، بل للكرة الأرضية بأكملها، حسب قوله ،و أضاف “لن أعول على الحوار السياسي، لأن هناك تناقضات على الأرض تخلقها المجموعات المسلحة، التي تتعارض مع حقيقة وجود مجلس نواب تشريعي منتخب من الشعب، منوط به تشريع القوانين المعمول بها في البلاد، فضلاً عن توافر قوة نظامية قادرة على الحسم”.

و في سياق متّصل وصف حفتر روسيا بكونها الدولة الصديقة التي لم يكن بينها وبين بلاده أي شائبة في العلاقات المشتركة بينهما ،مؤكدا أن الجيش بحاجة إلى السلاح الروسي، ولديه رغبة قوية في التواصل مع روسيا ،و قال نحن “نحتاج بالتأكيد إلى السلاح الذي كان معتمدًا لدينا، والذي تم تدريب أعداد كبيرة جدًا من الليبيين عليه، السلاح الشرقي، وروسيا الصديقة التي تعاملت معنا فترة طويلة في عهد القذافي، ولكن بعدها لم نتعامل معًا، ولكن لدينا الرغبة الأكيدة في أن نتواصل كي نحصل على هذا السلاح، حتى لا نأخذ مدة طويلة من التدريب والتكتيك الخاص في استخدام هذا النوع من الأسلحة”.

وختم حفتر بالقول “روسيا لابد أن يكون لدينا بها صلات، فإذا نظرت روسيا لليبيا كما نحن ننظر إليها، فنحن بالتأكيد سنكون مستعدين للتواصل معها، وبالتأكيد كل الاتصالات في التعامل لا بد أن تكون على أساس استراتيجي وليس على أساس مصلحة وقتية”.