آخر الأخبار
 - أعلن العراق يوم الاثنين أنه أوقف هجومه العسكري على تكريت في حين دعا مسؤولون كبار إلي شن المزيد من الضربات الجوية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.

الثلاثاء, 17-مارس-2015 - 09:35:56
الاعلام التقدمي- رويترز -

أعلن العراق يوم الاثنين أنه أوقف هجومه العسكري على تكريت في حين دعا مسؤولون كبار إلي شن المزيد من الضربات الجوية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.
 في الوقت نفسه قال ضابط كردي إن قواته تعرضت لهجومين آخرين للمتشددين بغاز الكلور.

وأضاف اللواء عزيز ويسي الذي تعرضت قواته للهجوم أن المتشددين استخدموا الكلور في ديسمبر كانون الأول في منطقة سنجار الجبلية وفي هجومين آخرين إلى الغرب من الموصل في يناير كانون الثاني أحدهما وقع يوم 23 وأعلنت عنه السلطات الكردية يوم السبت.
وقال ويسي إنه تم نقل عدد من أفراد الشرطة العسكرية -لم يحدده- إلى المستشفى حيث أشارت تحاليل الدم إلى استنشاقهم لغاز الكلور الناجم عن القنابل.

وأضاف "عندما انفجرت أدركنا انه ليس دخانا عاديا لانه تسبب في حالات فقدان للوعي وقيء." وكان يشير إلى الحادث الذي فجرت فيه قوات البشمركة سيارة كان يقودها ما يعتقد انه مهاجم انتحاري.
ورفض الكشف عما اذا كانت قد اجريت اختبارات على عينات من الهجومين السابقين في مختبر دولي إلى جانب العينات التي اخذت من هجوم 23 يناير كانون الثاني.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها هولندا في مطلع الأسبوع انها لم تتلق طلبا من العراق للتحقيق في ادعاءات باستخدام أسلحة كيماوية.
وكان أكراد العراق ضحية أعنف هجوم كيماوي في العصر الحديث عندما قصفت القوات الجوية في عهد صدام حسين بلدة حلبجة عام 1988 مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 5000 شخص.

وفي تكريت قال مسؤولون عسكريون انه لم يقع اي قتال يوم الاثنين. وتمكن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على اجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق وأراض في سوريا من احكام سيطرته على مناطق بوسط المدينة وزرع ألغاما لاعاقة تقدم القوات العراقية.
والهجوم الذي تقوم به قوات الأمن العراقية ووحدات الحشد الشعبي الشيعية هو الأكبر على الدولة الإسلامية حتى الان لكن الحملة توقفت يوم الجمعة بعد توغلهم في تكريت الأسبوع الماضي.

وتسيطر قوات الحكومة على معظم حي القادسية الشمالي بالإضافة إلى المشارف الجنوبية والغربية للمدينة وتحاصر المتشددين في منطقة يحدها النهر الذي يمر عبر الطرف الشرقي لتكريت.
وقال أمين سر وزارة الدفاع الفريق أول الركن إبراهيم اللامي لرويترز "نحتاج إلى دعم جوي من أي قوة يمكنها أن تعمل معنا ضد الدولة الإسلامية."

ورفض اللامي قول ما إذا كان يعني دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أم إيران التي تلعب دورا في الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تعتبر الهجوم في تكريت متوقفا. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارين "العمليات الهجومية من هذا النوع لها ايقاع (معين).. فهي تتطلب دوما تجديد القوة القتالية والتدعيم واعادة التنظيم قبل المرحلة التالية."

وأضاف وارين أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمساعدة العراق لم ينفذ أي ضربات دعما للعمليات في تكريت.

وقال هادي العامري قائد فيلق بدر الشيعي إن الانتصارات التي حققتها وحدات الحشد الشعبي الشيعية قبل معركة تكريت جاءت بدون أي دعم جوي من التحالف.
وقال وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان إن السلطات أوقفت مؤقتا عمليتها العسكرية في تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين التي يسكنها غالبية سنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)