آخر الأخبار
 - 
نفى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، تصريحات للقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، لصحيفة "عكاظ" السعودية، وتحدث فيها عن اتفاق أبرم بين بنعمر، وجماعة أنصار الله الحوثيين، بشأن تشكيل مجلس رئاسي يستثني الرئيس المستقيل هادي عن رئاسته.

السبت, 07-مارس-2015 - 21:13:29
الاعلام التقدمي -

نفى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، تصريحات للقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، لصحيفة "عكاظ" السعودية، وتحدث فيها عن اتفاق أبرم بين بنعمر، وجماعة أنصار الله الحوثيين، بشأن تشكيل مجلس رئاسي يستثني الرئيس المستقيل هادي عن رئاسته.

وقال بيان أصدره بنعمر السبت: "وإذ ينفي مكتب مساعد الأمين العام هذه التأويلات الخاطئة جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن الهدف من وراء ذلك هو خلط الأوراق "سواءً بسوء نية أو سوء فهم".

وأضاف بنعمر ، أن "من يجلس للتفاوض على طاولة الحوار مع الحوثيين هم الأطراف اليمنية ومنهم حزب القيادي الذي أدلى بالتصريحات الكاذبة، وأن دوره يقتصر على تيسير عملية التفاوض والوساطة بين أطرافها، وليس طرفاً فيها".

وأوضح أنه يمثل الأمم المتحدة كجهة محايدة، و"أن من بين أهداف المفاوضات الجارية ـ كما هو معروف ـ إيجاد صيغة لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية، والأمم المتحدة لا تبحث عن مقاعد أو حصص في سلطات الدولة ومؤسساتها كما تفعل الأطراف المتفاوضة".

وقال بنعمر: إن "صيغة المجلس الرئاسي ليست فكرة المبعوث الدولي، وإنما هو خيار تبنته عدة أطراف متفاوضة، ولم يكن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وقد تطوع وفد من الأحزاب المشاركة في الحوار ـ من بينها حزب القيادي صاحب التصريحات ـ لعرض الخيارات المطروحة مباشرة على الرئيس هادي خلال زياة قام بها إلى عدن في بحر الأسبوع المنصرم".

ونوه إلى أنه لا يتبنى خيار أحد "ولكنه سيدعم أي خيار يجمع عليه اليمنيون ولا يتعارض مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة".. وأردف: "من غير المقبول أن ينصب أي شخص نفسه ناطقاً باسم نوايا المبعوث الدولي أو يسقط استنتاجاته الشخصية على مواقفه بشكل غير مسؤول."

ودعا المبعوث الأممي "كافة الأطراف المتحاورة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن واليمنيين من خلال الالتزام الصادق والجدي بالمفاوضات الجارية، والابتعاد عن أي محاولات للتشويش أو تسجيل نقاط حزبية وشخصية لن تخدم أصحابها أو تخدم مساعي البحث عن حل للأزمة الراهنة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)