آخر الأخبار
 - قال عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي علي الصراري، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، إن جلسة الثلاثاء، شهدت نقاشاً حول موضوع واحد فقط، هو الحكومة القادمة، بعد تأجيل النقاش حول موضوعين مهمين هما المجلس الرئاسي ونقل الحوار.

الأربعاء, 04-مارس-2015 - 12:00:35
الاعلام التقدمي -

قال عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي علي الصراري، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، إن جلسة الثلاثاء، شهدت نقاشاً حول موضوع واحد فقط، هو الحكومة القادمة، بعد تأجيل النقاش حول موضوعين مهمين هما المجلس الرئاسي ونقل الحوار.

ولوحظ الثلاثاء تقدم مطمئن بعد أن كان هناك توافقات في مواضيع كثيرة، بعد أن رفع الحوار في وقت مبكر قياساً بالأيام الماضية التي كانت جلسات الحوار فيما تمتد حتى وقت متأخر من مساء الليل.

وشاركت في جلسة الثلاثاء، كل القوى والمكونات السياسية، وعقدت الجلسة برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر.

ونقلت يومية "الأولى" الصادرة الأربعاء، عن محمد قحطان قوله: "إنه تم تأجيل الموضوعات الخاصة بالمجلس الرئاسي ونقل الحوار، حتى التواصل مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أن جمال بنعمر هو من يقوم بالتواصل مع هادي".

وأضاف: "كان طرحنا في الحوار يستند على ضرورة قيام حكومة توافقية ووطنية وكفاءات"، مؤكداً أن "ما يهم الإصلاح هو ألا تسير الأمور باتجاه أن يكون هناك اتفاق في صنعاء غير مقبول عند الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيؤدي إلى وجود شرعية متوازية مع شرعية هادي في عدن".

وأوضح القيادي الإصلاحي أن "أي توافق يلم الشمل ويكون مرضياً للجميع ويلتزم به الجميع، سنكون معه".

من جانبه، أكد القيادي الاشتراكي علي الصراري، أن الحديث عن الحكومة القادمة لم يأت بعد أن استكملت القوى السياسية الحديث والتوافق حول القضايا الجوهرية، مشيراً إلى أن تم تأجيل النقاش حولها فقط".

وقال الصراري للصحيفة ذاتها: "إن تشكيل حكومة شراكة وطنية واسعة كان موضوع النقاش، الثلاثاء، وإن كل القوى المشاركة في الحوار قدمت رؤاها بهذا الجانب".

وأضاف: "لم نصل إلى نتيجة، ولايزال النقاش مستمراً، وهناك آراء عديدة، أغلبها متقاربة وشبه متفقة حول الشراكة الوطنية الواسعة والكفاءة وغيرها من الشروط".

وتابع: "كان هناك نص في هذا الجانب، غالبية المتحاورين تعاملوا معه بإيجابية، باستثناء المؤتمر الشعبي الذي يتمسك بالمحاصصة، ويصر أن يكون عنده عدد مساو للمشترك".

وزاد: "نحن نرفض المحاصصة جملة وتفصيلاً، وقلنا إنه منذ انطلاق مؤتمر الحوار لم يعد هناك لقاء مشترك".

وأكد الصراري أن المؤتمر يصر على التعامل مع الإصلاح والناصري والاشتراكي وبقية الأحزاب التي كانت منضوية تحت اللقاء المشترك، على أنها لا تزال حلفاً واحداً، وبالتالي يطالبون بأن يكون لهم نسبة في الحكومة مثلها.

وأضاف: "قلنا لهم نحن لم نعد كتلة، وصار لنا برامج عديدة، وفي مؤتمر الحوار أخذ كل مكون حصة معينة، ولم يأخذ اللقاء المشترك حصة واحدة، وقدمنا رؤانا بشكل منفرد".

وأوضح أن الفكرة الرئيسية من هذا الطرح هي أن تبنى الحكومة على أسس مختلفة، وليس على المحاصصة التي يريدها ويحرص عليها ممثلو المؤتمر الشعبي.

وأكد أن الأسس التي شددوا عليها ولاقت قبول أغلب المكونات، هي أن تبنى الحكومة بناء على شراكة وطنية واسعة تستوعب المكونات، وأن تقتصر المحاصصة على نسبة الجنوب التي يجب أن تكون 50 % ونسبة النساء 30 %، ونسبة الشباب 20%.

وشدد الصراري على ضرورة أن يراعى في التشكيل الوزاري القادم النزاهة والكفاءة ومعايير معينة خاصة بمكافحة الفساد.

وقال إن موضوع الحكومة لم يحسم، مشيراً إلى أن اللقاءات ستستمر خلال الأيام القادمة، على أمل التوصل لحل سريع.

وذكر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، على تواصل مع المبعوث الأممي جمال بنعمر، الذي يبلغهم ويضعهم بشكل عام أمام موقف الرئيس.

وعن المجلس الرئاسي، ورأي الرئيس حوله، قال: "لا نعرف حالياً، والموضوع مؤجل، وإلى أن يكون هناك مندوب للرئيس في الحوار، سيكون موقفه معروفاً".

وقال إن نقل الحوار سيظل قضية مطروحة، مشيراً إلى أنهم في انتظار تقديرات جمال بنعمر حول هذا الموضوع.

وكان مصدر سياسي مطلع، قال إن قرار مجلس الأمن الأخير، حدد أن يكون المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، هو من يحق له طلب نقل مكان حوار الأطراف اليمنية وليس الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.

وأوضح المصدر لوكالة "خبر" للأنباء، أن قرار مجلس الأمن كان واضحاً بخصوص مكان الحوار، وأن الذي يحدده جمال بنعمر وليس الرئيس المستقيل هادي.

وأشار إلى أن الأطراف السياسية أنهت (الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء)، جلسة حواراتها في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء، مؤكداً أن الأطراف اليمنية لم تناقش قضية نقل الحوار في جلستها على الإطلاق.

ولفت إلى أن الأطراف السياسية ناقشت في جلستها "أسس تشكيل الحكومة والشراكة فيها".

وأضاف، أن الأطراف قامت بتشكيل لجنة مصغرة من المكونات السياسية، كلفتها ببلورة المقترحات التي قدمت من المكونات السياسية، على أن تسلم تقريرها للأطراف المتحاورة في جلسة، غد الأربعاء.

وكان الرئيس المستقيل هادي، طلب بنقل الحوار الذي تجريه الأطراف السياسية بالعاصمة صنعاء إلى عاصمة المملكة العربية السعودية.

وقال مصدر مسؤول لوكالة "خبر" للأنباء، إن "تصريحات هادي بنقل مكان الحوار جاءت أثناء لقائه، الثلاثاء، عدداً من الشخصيات الاجتماعية من يافع التابعة لمحافظة لحج، في قصر المعاشيق بمدينة عدن".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)