استحوذت الندوة النقاشية (اليمن ... إلى أين )التي اقامها ملتقى الرقي والتقدم في العاصمة المصرية القاهرة على اهتمام الكثير من وسائل الإعلام والمواقع الإخباريه المصرية واليمنية ، كونها جائت في ظل وضع بالغ الخطورة والصعوبة في تاريخ اليمن .

 خصوصا في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد بعد استقالة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي واستقالة حكومة الاستاذ خالد بحاح وكذلك تلكؤ بعض الاحزاب والتنظيمات السياسية في التوافق للوصول الى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة ،مما زاد المشهد اليمني تعقيدا فوق ما كان عليه.

 الندوة التي كُرست للبحث عن حلول للأزمة وانتشال الوضع مما هو عليه الأن خرجت بالعديد من التوصيات وكذلك دعوة رئاسة الملتقى للمشير عبد الفتاح السيسي للعمل على انقاذ اليمن و وحدته ودعم جيشه لمواجهة الأخطار المحدقة باليمن والتي لن تستتثني احد نظراً للموقع الإستراتيجي الذي تمتلكه اليمن وتحكمها في باب المندب أحد اهم الممرات المائية العالمية .

حيث نشر موقع (بوابة فيتو) المصري تغطية كاملة للندوة تحت عدة عناوين كان أهمها

"مصر الأكثر قبولا لدى الشعب اليمني.. ونطالب السيسي بالتدخل" حيث اورد الموقع خبرا مفصلا عن كلمة الاستاذ يحيى صالح - رئيس ملتقى الرقي والتقدم والذي اشاد بالعلاقات اليمنية المصرية واصفاُ إياها "بالعلاقات المتينة والإستراتيجية التاريخيه"

كما أعاد الموقع ذاته تغطية الندوة وما جرى فيها نظراً  لأهمية النقاشات والتوصيات التي خرجت بها الندوة حيث افردت عناوناً أخر : نشطاء سياسيون لـ"السيسي": "لا تترك اليمن للذئاب"

حيث نقل  الإعلامي (علي رجب ) مراسل الموقع مداخلات ابناء الجالية اليمنية في مصر وبعض الناشطين الحقوقين والإعلامين اليمنيين و مطالبتهم للقيادة المصرية للتحرك وعدم ترك اليمن فريسة للذئاب خصوصا وان مصر لها احترام كبير وتقبلاُ لدى غالبية ابناء الشعب اليمني .

من جهته قام موقع (الوفد) الإخباري المصري بتغطية للندوة التي اقامها ملتقى الرقي والتقدم السبت الماضي في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان ( اليمن ... إلى أين ؟) و نشر موجزاً مختصرا عن الندوة تحت عنوان (ندوة تطالب مصر والسعودية والكويت بإنقاذ اليمن)

حيث قام الإعلامي سامي الطراوي بتغطية الندوة مركزاً على الدعوة التي وجهتها الندوة في توصياتها للدول العربية خصوصا مصر والكويت والسعودية بالعمل على رأب الصدع والمساعدة في إخراج اليمن من محنته وتقدم المساعدة والتوفيق بين جميع الأطراف للحفاظ على اليمن و وحدته و دعم الجيش والأمن اليمني لمواجهة كل الأخطار الإرهابية التي تتهدده في ظل الوضع السياسي الشاذ الذي يعيشه خلال هذه الفتره .

اما على مستوى وسائل الإعلام المحلية فقد قام مركز الإعلام التقدمي المؤسسة الإعلامية التابعة لملتقى الرقي والتقدم بتغطية شاملة لتلك الندوة ومخرجاتها التي اوصت بها.

بالإضافة الى عدد من المواقع والصحف الإلكترونية  بمن فيها المعارضة منها والتابعة للأخوان المسلمين كان اهمها ( وكالة خبر - الإتحاد برس - وفاق برس - الرأي برس - واخبار الجنوب - يمن برس - المرصد نت  ) حيث قاموا بتغطية الندوة ومواكبتها اولاً بأول نظراً لما مثلته الندوة وتوصياتها من أهميه بالغة لامست الواقع بعقلانية وروح وطنية بناءه.