آخر الأخبار
 - اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالعاصمة الرياض، اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

الاثنين, 02-مارس-2015 - 11:46:24
الإعلام التقدمي - وكالات -
اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالعاصمة الرياض، اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات. كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
حضر الإجتماع من الجانب السعودي، ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وسفير الرياض في القاهرة  أحمد بن عبدالعزيز قطان، بينما حضرها من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب ، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس"، مغادرة الرئيس السيسي الرياض، مختتماً زيارته إلى المملكة التي استمرت لمدة ساعات، عقد خلالها جلسة مباحثات مع خادم الحرمين، وحضوره لوليمة الغداء التي أقامها له العاهل السعودي.
وكان الرئيس المصري قد وصل إلى العاصمة الرياض، في وقت سابق من اليوم، إذ استقبله فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وكبار المسؤولين.
مواقف صارمة تبنتها المملكة لدعم مصر
وكانت المملكة العربية السعودية قد صدرت عنها تصريحات عدة كانت تشدد دائماً على أن موقف الرياض ثابت في مساندة القاهرة.
فبعد الثلاثين من يونيو والإطاحة بحكم جماعة الإخوان إثر مطالبات شعبية، كان موقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة مذبذباً تجاه مصر، لتقف السعودية منددة بالموقف الدولي الذي وصفته بالمتعارض مع مواقف تلك الدول تجاه الأحداث في سوريا.
الرياض أكملت دعمها لمصر، دبلوماسياً واقتصادياً في سبيل تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية حتى وصل الاستحقاق الرئاسي الذي أفضى بالسيسي رئيساً لمصر، وفي يومها أرسل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رسالة للرئيس الجديد مهنئاً وناصحاً وداعياً إلى مؤتمر لأصدقاء مصر لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية والذي سيعقد في شهر مارس الجاري.
وبعد ثمانية أيام من انتخاب السيسي رئيساً لمصر، حطت طائرة الملك عبدالله القادمة من المغرب في مطار القاهرة، حيث كان السيسي مستقبلاً له، وعقد القائدان قمة قصيرة داخل الطائرة الملكية.
المواقف الصارمة التي تبنتها السعودية لدعم مصر واستقرارها ظلت مستمرة بعد رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله، إذ أعلنت السعودية مساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب بعد تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية شمال سيناء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)