آخر الأخبار
 - كشفت صحيفة لندنية، عن مفاوضات تجري في اليمن لإيجاد حل للازمة القائمة من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.

الاثنين, 02-مارس-2015 - 10:31:15
الإعلام التقدمي - صنعاء -
كشفت صحيفة لندنية، عن مفاوضات تجري في اليمن لإيجاد حل للازمة القائمة من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.

و نقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن مصادر سعودية وعمانية ومصادر استخبارية غربية، إنه وبعد يوم واحد من زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن، التقى جمال بنعمر المبعوث الأممي إلى اليمن الرئيس هادي.

و حسب الصحيفة، قالت مصادر إن بنعمر طرح فكرة حل الدولتين على الرئيس هادي.

و طبقا للصحيفة، لجأ بنعمر إلى التجاوب مع هذا الاقتراح على ما يبدو بعد انتشار الإحباط الذي سيطر على اليمنيين جراء فشله في جهود التوصل إلى حل للأزمة منذ تعيينه في منصبه.

و ذكرت الصحيفة، إن مراقبين يرون إن خيار التقسيم لن يخرج اليمن من أزمته الحالية، وانما سيتجه بالبلاد إلى حرب أهلية محققة.

ويتمتع الشمال بثروة نفطية كبيرة لكنه يعاني من أزمة مياه إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر بنسب تنذر بإمكانية حدوث كارثة انسانية.

ورغم ذلك، يحاول الحوثيون المرتبطون ارتباطا وثيقا بإيران، احكام سيطرتهم على المناطق المتبقية في الشمال، من بينها محافظتا مأرب وتعز الغنيتان بالنفط.

وترتبط الحقول النفطية في محافظة مأرب بخطوط تصل إلى ميناء "رأس عيسى" النفطي الذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحوثيين.

كما تتصل أبار الغاز الطبيعي في مأرب بمحطة تصدير الغاز المسال في بلحاف بمحافظة شبوة على السـاحل الجنوبي لليـمن.

ويقول مراقبون إنه في حالة القبول بفصل الدولتين فإن الجنوب والشمال سيكونا مجبرين على التعاون فيما بينهما لتصدير الغاز، وان سيناريو التوتر بين جنوب السودان وشماله سيتكرر بدوره في اليمن إذا ما انعكست الخلافات السياسية على الروابط الاقتصادية بين الجانبين.

واستبعدت وكالة "ستراتفور" الخاصة للخدمات الاستخباراتية في تقرير لها قبول الحوثيين بفصل الجنوب عن الشمال في اليمن.

وقالت إن الجماعة الشيعية لن تقبل بهذا الحل الذي قد يتركها في مواجهة متاعب سياسية واقتصادية جمة إلا في حالة التوصل إلى اتفاق يمنحها سيطرة كاملة على مصادر الطاقة في محافظة مأرب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)