آخر الأخبار
 - في الوقت الذي واصلت فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها الناجحة في المنطقة الجنوبية، قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة ميدانية إلى هذه المنطقة.

الأحد, 01-مارس-2015 - 09:59:51
الإعلام التقدمي - وكالات -

في الوقت الذي واصلت فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها الناجحة في المنطقة الجنوبية، قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة ميدانية إلى هذه المنطقة.

فقد أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أمس أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت عملياتها القتالية بنجاح في المنطقة الجنوبية وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات الهبارية وخربة السلطانة وحمريت في ريف دمشق الغربي وأحكمت سيطرتها على تل قرين وتلول فاطمة بريف درعا الشمالي الغربي بعد أن قضت على أعداد من إرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت أدوات إجرامهم.
وجاء في البيان الذي تلقت «سانا» نسخة منه: إن العمليات لاتزال مستمرة على محاور عدة في المنطقة في ظل حالة من الفوضى والانهيار الكبير في صفوف العصابات الإرهابية.


وتابع البيان: إن هذه النجاحات التي يحققها بواسل قواتنا المسلحة تعد استمراراً للانتصارات التي تحققت مؤخراً في السيطرة على عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية الحاكمة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا وتأتي أهميتها من كونها تضيّق الخناق على الإرهابيين في باقي المناطق وتقطع خطوط إمدادهم وتشكل قاعدة انطلاق لتوسيع العمليات وإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة.

وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ختام بيانها أن قواتنا المسلحة الباسلة ستواصل تنفيذ مهامها الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المنطقة الجنوبية وغيرها من المناطق حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن وتخليصه من رجس الإرهاب.

وفي سياق متصل قام العماد أيوب صباح أمس يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية إلى المنطقة الجنوبية تفقد خلالها الوحدات العاملة في بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت في ريف دمشق الغربي بعد أن أعادت إليها قواتنا المسلحة أمس الأمن والاستقرار.
ونقل العماد أيوب إلى المقاتلين محبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد واعتزازه بالنجاحات التي تحققها قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب.


واستمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة العملية العسكرية التي تنفذها قواتنا المسلحة في المنطقة الجنوبية.
وأثنى العماد أيوب على الانتصارات السريعة والحاسمة التي يحققها رجال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية في المنطقة الجنوبية، مؤكداً أن قواتنا الباسلة هي اليوم أكثر تصميماً وعزماً من أي وقت مضى على سحق الإرهاب والوقوف في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بذرة تراب من أرضنا.

وفي ختام جولته زوّد العماد أيوب المقاتلين بتوجيهاته، منوهاً بأن دماء الشهداء والجرحى أصبحت في وجداننا نبراساً نستنير به على درب التضحية والفداء.
بدورهم جدد المقاتلون عهدهم على مواصلة حربهم ضد الإرهاب والقضاء عليه مهما تنوعت وتعددت أشكاله، مؤكدين أنهم سيبقون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أوهام المعتدين.

وكانت  وحدات من الجيش والقوات المسلحة قد بسطت سيطرتها على بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وتل قرين بعد أن قضت على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت أسلحتهم.

كما أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على بلدة سبسبا في ريف المحافظة الجنوبي الغربي وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي «جبهة النصرة»، في حين قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في ضهرة الأسود غرب قرية حسنو وشرق بلدة المقروصة بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها على بؤر الإرهابيين ما أسفر عن سقوط العديد من الإرهابيين على طول المناطق الممتدة بريف القنيطرة في تل البزاق إلى السفح الشرقي لتل مسحرة وصولاً إلى قرية نبع الصخر شمال غرب الحارة وتدمير عتاد وأسلحة بينها رشاشات ثقيلة، بينما زادت وحدات أخرى من وتيرة عملياتها في المنطقة باتجاه قرى وتلال ريف درعا الشمالي والغربي وكبدت التنظيمات الإرهابية في كفر ناسج وجنوب شرق تل عنتر خسائر كبيرة بالعديد والعتاد، كما أدت إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وعتادهم في تل الحارة المطل على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة.

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب بعضهم من جنسيات عربية ودمرت عدداً من آلياتهم في سلسلة عمليات نفذتها بمحيط بلدة طفس وجنوب داعل وعتمان والمزيريب وقرية أم ولد وفي حارة البجابجة ومحيط بئر أم الدرج وحي الأبازيد بدرعا البلد، بينما دكت وحدات أخرى تحصينات الإرهابيين في الشيخ مسكين وتل العلاقية وتل عنتر وأوقعتهم بين قتيل ومصاب أغلبهم من جنسيات غير سورية، وعرف من الإرهابيين القتلى ثاني الجبوري وأمين غال العيد متزعم ما يسمى «شهداء إنخل» وباسل أبو سويد ويحيى الصبح وخالد فلاحة ومهند النميري وعبد الرحمن مصعب الفروان ونواف موسى الغزال وعمر الياسين وغسان العبدو ومحمود محمد العيسى وخليل إبراهيم الضماد وزياد إبراهيم الضماد وعماد الحمصي وحسن قاسم المفعلاني وعبد الله المحاميد وأحمد الرفاعي، كما دمرت وكراً بمن فيه من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في حي الكرك في درعا البلد.

وأقرت التنظيمات الإرهابية بقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابيون حسن قاسم المفعلاني ونواف مرسي النزال وعبد الرحمن مصعب الفروان ويحيى الصبح وخالد فلاحة.

أما في حلب فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين ودمرت لهم آليات وأعطبت أخرى في دوير الزيتون ومزارع الملاح شمال حلب، كما سقط آخرون قتلى ومصابون ودمرت أسلحتهم في بابيص وعندان بالريف الشمالي، في حين نفذت وحدات أخرى عمليات نوعية في باب الحديد والعامرية والراشدين الرابعة وحيي سليمان الحلبي وصلاح الدين سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)