آخر الأخبار
 - أكد الخبير الأمني، العميد الركن د.مقبل أحمد العمري، أن مهاجمة معسكرات القوات المسلحة، ومحاولة نهبها من أي طرف سياسي، جريمة نكراء يجب مواجهتها.

الخميس, 26-فبراير-2015 - 06:16:44
الاعلام التقدمي -


أكد الخبير الأمني، العميد الركن د.مقبل أحمد العمري، أن مهاجمة معسكرات القوات المسلحة، ومحاولة نهبها من أي طرف سياسي، جريمة نكراء يجب مواجهتها.

واستغرب العميد العمري، في حديث لوكالة "خبر"، قيام أطراف أصبحت مهيمنة على مقاليد السلطة في البلاد، باستهداف القوات المسلحة، معتبراً ذلك مناقضاً لادعاءات الالتحام بالجيش والتغني ببطولاته.
وقال: "وهل ينهب الإنسان نفسه"؟!!

وأشار إلى أن "مهاجمة المليشيات المسلحة للمعسكرات، يهدف القضاء على ما بقي للجيش من قوة ووضعها في يد الميليشيات المسلحة".

وقال الأكاديمي بجامعة الحديدة، إن "هذا السلوك يثير روح الانتقام ويكرس ثقافة الفيد وتحقيق أغراض أعداء الوطن من ضرب آخر مسمار في نعش الجيش اليمني".

منوهاً بالضرر الكبير بالمصلحة الوطنية العليا وكذا بالوحدة الوطنية، وهز الثقة بكل القوى الموجودة على الساحة.
وأضاف متسائلاً: "أين النخوة؟ أين الشرف، أين الوطنية عند السياسيين أو العسكريين؟؟!".

ودعا العمري، جماعة الحوثيين للكف عن "هذا السلوك الذي يؤلب الشعب عليهم ويفقدهم شعبيتهم"، مشدداً في السياق على ضرورة "الحفاظ على ما تبقى من قوات النخبة في ثكناتها ومعسكراتها وفي مخازنها، فهي قوة الشعب وليس لهم ولا لغيرهم الاستيلاء عليها".

وأشاد العميد العمري بصمود قوات النخبة وألوية الحرس الجمهوري وممانعتها في أن تكون فيداً في يد طرف سياسي، منتقداً فوضى الربيع التي أوصلت اليمن والجيش إلى حالة الهوان.

وفي السياق، قال الدكتور كمال البعداني : "إن القوات المسلحة والأمن لها مكان مقدس عند الشعوب.. ولذلك، الاعتداء عليها هو اعتداء على الشعب نفسه وعلى الوطن وعلى النظام والقانون".
وأضاف: "مهاجمة وحدات الجيش من جهات ميليشاوية أو قبلية تعتبر جريمة بحق الوطن".

وتابع البعداني: "وأنا هنا لا أتكلم عن ما حصل للقوات الخاصة فقط، بل ما حصل في الماضي سواءً في عمران أو في أرحب والصمع أو غيرها".

وشدد على ضرورة "النأي بالجيش والأمن عن الصراعات السياسية والحزبية"، مطالباً وحدات الجيش "أن تكون بجانب الشعب لا بجانب أعدائه" ــ حد قوله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)