آخر الأخبار
 - بعدما وقعت حركات متمردة على اتفاقية السلام مع الحكومة السودانية, افاد مصدر مسؤول سوداني اليوم الاثنين عودة المتمردون لميدان القتال.

الثلاثاء, 24-فبراير-2015 - 11:05:26
الإعلام التقدمي - وكالات -


بعدما وقعت حركات متمردة على اتفاقية السلام مع الحكومة السودانية, افاد مصدر مسؤول سوداني اليوم الاثنين عودة المتمردون لميدان القتال.
كشف مساعد الرئيس السوداني البروفيسور إبراهيم غندور، الاثنين، عن عودة حركات متمردة إلى ميدان القتال مرة أخرى بعد أن وقعت على اتفاقية السلام مع الحكومة.

وطالب غندور في كلمة ألقاها في المؤتمر التأسيسي لحزب التحرير والعدالة القومي في الخرطوم، يوم الاثنين، حاملي السلاح الذين يقاتلون ضد الحكومة السودانية في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بوقف الحرب والجنوح لخيار السلام، مشدداً على أن الحكومة ستمضي في مسيرة السلام حتى تعم أنحاء البلاد كافة، مؤكداً قدرة الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار في الولايات المتأثرة بالحروب.

وذكر غندور أن الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس عمر البشير في يناير/كانون الثاني من العام الماضي سيتسمر باعتباره الطريق الوحيد لحل أزمات البلاد، داعيا الأحزاب التي رفضت دعوة الحوار إلى الالتحاق به وطرح ما لديها من أفكار وقضايا تسهم في تنمية البلاد.

وسخر مساعد الرئيس السوداني من القوى السياسية التي تدعو لمقاطعة الانتخابات المزمع قيامها في ابريل/نيسان المقبل، واصفاً تلك الأحزاب بالمحرّضة.
وكانت أحزاب كبرى معارضة رفضت خوض الانتخابات، أبرزها المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي، وحزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي.

وترى الأحزاب الرافضة أن وضع البلاد لا يسمح بقيام انتخابات في ظل الحروب وعدم توفير الحريات، ورهنت مشاركتها في الانتخابات بإيقاف الحرب وتكوين حكومة انتقالية أو قومية، وظلت المعارضة تطالب بتأجيلها.

بينما يتمسك الحزب الحاكم بقيامها في التوقيت المحدد، مشددا على أنه حال لم تقم الانتخابات فإنها ستقود البلاد إلى كارثة وستحدث فراغ دستوري.
ونصح غندور السودانين بعدم الالتفات لما أسماها بـ”الشائعات”، داعياً إلى التصويت في الانتخابات لأنها استحقاق دستوري.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)