الاعلام التقدمي -
تزامنًا مع طرح تجربته الأولى في عالم السرد «أساطير»، من دار ابن رشد، صدر الديوان الجديد للشاعر رامي يحيى «بأكد جنوني»، بغُلاف من تصميم الفنان أحمد اللباد، عن دار ميريت للنشر. الديوان عبارة عن قصيدة واحدة، أستمر يحيى في كتابتها مُنذ عام 2006 وحتى عام 2013.
«تَمَلِّي ماشي عَكْس اتجاه دُخَّان سَجايري.. يرقُص عليه الإنس والجن.. فاصِل مُميَّز بين الهَزْل والخُرافة.. أمَّا الكِتابة -آخِر فِعْل قادر أمارسُه- باهذي بيها عَلَم من غير ألوان.. عَالَم.. من غير رَمَادي.. من غير دين.. أو أخْلاق.. أو خيانة.. واضِح.. زي خَليج ما قابِلْش بَشَر.. عالَم بِتَاع الكُل.. بدون ما حد يملكُه.. يطير فيه دخان سجايري فـ نَفْس اتِّجاه خطوتي.. والإنس والجن يحضُنوا بعض ع المَلأ.. عالم أعيش فيه جنوني.. وماحتاجشي أسكت».
يُذكر أن «بأكد جنوني» هو الديوان الرابع للشاعر، حيث صدر له من قبل «صعلوك» عام 2006، «الغريب» عام 2010، وكلاهما عن دار ميريت للنشر، ثم «كلام كريم» عام 2012 عن دار روافد للنشر.
بانوراما
«بأكد جنوني».. رابع ديوان لرامي يحيى تزامنا مع «أساطير»
