آخر الأخبار
 - بدأ الرؤساء الروسي والأوكراني والفرنسي والمستشارة الألمانية، الأربعاء، في مينسك في مناخ متوتر مفاوضاتهم بشأن خطة سلام في أوكرانيا، في حين شدد انفصاليون مؤيدون لموسكو ضغطهم على كييف بتصعيد القتال في الحرب المندلعة منذ نحو 9 أشهر.

الخميس, 12-فبراير-2015 - 10:33:13
الاعلام التقدمي- وكالات -


بدأ الرؤساء الروسي والأوكراني والفرنسي والمستشارة الألمانية، الأربعاء، في مينسك في مناخ متوتر مفاوضاتهم بشأن خطة سلام في أوكرانيا، في حين شدد انفصاليون مؤيدون لموسكو ضغطهم على كييف بتصعيد القتال في الحرب المندلعة منذ نحو 9 أشهر.

ويبحث بوتن وبوروشنكو وهولاند وميركل مع مستشاريهم في إحدى قاعات مبنى الرئاسة البيلاروسية الوثيقة التي أعدها دبلوماسيوهم لأيام عدة والهادفة إلى وضع حد لـ10 أشهر من النزاع.            
وسيحاول القادة الأربعة ومستشاروهم التوافق في الساعات المقبلة على خطة سلام في وقت تواصل المعارك حصد القتلى التي بلغ عددهم 50 يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقبل انطلاق القمة، التقت المستشارة الألمانية الرئيس الفرنسي ثم اجتمعا معا بالرئيس الأوكراني بوروشنكو.
وبعد الظهر، حذر بوروشنكو نظيره الروسي بأنه والأوروبيين سيتكلمون "بلغة واحدة".

وأعلن استعداده لفرض القانون العرفي في كل أنحاء أوكرانيا في حال فشل المفاوضات منبها إلى أنه في حال لم تؤد القمة إلى نزع فتيل التصعيد "فستسود الفوضى التامة".

وتعقد هذه القمة في بيلاروسيا في ختام أسبوع من المشاورات الدبلوماسية الشاقة التي بادر إليها الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، علما بأنهما توجها الجمعة إلى موسكو للقاء بوتن.
وقبل وصولهم إلى مينسك، صعد المشاركون وتيرة خطابهم فيما كانت المعارك بين الجنود الاوكرانيين والانفصاليين تعنف للجلوس الى طاولة المفاوضات في موقع قوة.

تصاعد وتيرة المعارك

ميدانيا، قتل 6 مدنيين في دونيتسك معقل المتمردين حين سقطت قذائف مدفعية على محطة حافلات ومصنع، كما قتل أحد المارة حين تعرض مستشفى في وسط دونتيسك للقصف، وفقا للانفصاليين.

وقال الجيش الأوكراني إن 19 من جنوده قتلوا في هجمات للانفصاليين المؤيدين لروسيا قرب بلدة ديبالتسيف وهي مركز للسكك الحديدية في واحد من أسوأ الخسائر التي ترد عنها تقارير خلال الحرب.            
ويحاول الانفصاليون الذين خرقوا هدنة عمرها 5 أشهر في يناير فرض حصار على قوات الحكومة في ديبالتسيف وهي موقع استراتيجي سيتيح لهم ربط معاقلهم الرئيسية ببعضها البعض.

ولقي أكثر من 5 آلاف شخص حتفهم بالفعل في القتال وتتحدث واشنطن الآن علنا عن تسليح أوكرانيا للدفاع عن نفسها أمام "غزو روسي"، مما أثار احتمال نشوب حرب بالوكالة في قلب أوروبا بين خصمي الحرب الباردة.

وقد يكون ارتفاع وتيرة القتال خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة قبل اجتماع الزعماء - والذي شمل هجوما بصاروخ قتل 17 شخصا في مناطق تسيطر عليها الحكومة، الثلاثاء، يهدف إلى إجبار أوكرانيا على القبول بصفقة تعترف بتقدم الانفصاليين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)