آخر الأخبار
 - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه قد ينشر قوات خاصة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه استبعد تدخلا بريا واسع النطاق.

الخميس, 12-فبراير-2015 - 10:29:47
الاعلام التقدمي- وكالات -



أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه قد ينشر قوات خاصة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه استبعد تدخلا بريا واسع النطاق.

وقال أوباما، الأربعاء، إن"التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيتطلب وقتا خصوصا في المدن. ولكن تحالفنا هو في موقع هجومي، وتنظيم الدولة في موقع دفاعي وسيهزم".

وأضاف "ينبغي ألا تخوض (الولايات المتحدة) تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط"، لكنه أعرب عن استعداده لنشر قوات خاصة، قوات النخبة، "إذا تحدثت مخابراتنا عن لقاء بين قادة التنظيم، وفي حال لم يكن بإمكان شركائنا استهدافهم".
وأضاف: "لن أقبل بأن يكون لهؤلاء الإرهابيين ملاذات آمنة".

وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعيد طلبه من الكونغرس منحه تفويضا لقتال "تنظيم الدولة" من دون قيود جغرافية.
ولم ينتظر أوباما موافقة البرلمانيين لإعطاء الأمر بشن ضربات جوية ضد مسلحي التنظيم، لكن القرار الذي يطلبه منهم هو سياسي أكثر منه قانوني.     

تفويض لـ3 سنوات

وطلب الرئيس الأميركي من الكونغرس، الأربعاء، التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة، فيما يقصر الطلب العمليات ضد التنظيم المتطرف على 3 سنوات.
لكن الاقتراح واجه مقاومة سريعة من الجمهوريين الذين يقولون إن سياسة أوباما الخارجية شديدة السلبية، ويريدون اتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين.

وفي ظل قلق الديمقراطيين، الذين ينتمي لهم أوباما من حرب جديدة في الشرق الأوسط، فقد يكون من الصعب على البيت الأبيض الفوز بتأييد كاف للحصول على موافقة الكونغرس على الرغم من مرور 6 أشهر على بدء الحملة العسكرية.

وتوقع بعض المشرعين إجراء تصويت في مارس، لكن آخرين توقعوا أن يستمر النقاش لشهور.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)