قيادي حوثي :الإعلان الدستوري كان ضرورياً ونرفض وصفه بالإنقلاب

الاعلام التقدمي -

رفض القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم وصف “الإعلان الدستوري” الصادر عن جماعته بـ"الانقلاب".
وقال القحوم في تصريح نشرته صحيفة "السياسة الكويتية" إن "الإعلان كان ضرورياً أمام تعنت القوى السياسية وخاصة حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، مضيفاً ان "ما تم كان قراراً وطنياً وترجمة لإرادة شعبية واستكمالاً لثورة الـ21 من سبتمبر ولم يكن قرارا انفراديا ولا انقلابا كما يصوره البعض ويضلل به على الرأي العام".

وأكد أن "الإعلان لم يلغ الجمهورية ولا الدستور ولا العلم ولا النشيد الوطني ولا الأحزاب ولا مؤسسات الدولة، ولم يستهدف أحداً أو الإساءة إلى أحد"، لافتاً إلى أن "الإعلان الدستوري" لا يحمل أي تهديد لدول الخارج".

وأضاف: "نحن نطمئن الخارج بأن ما حصل هو ثورة شعبية صححت مسار الدولة ومسار البلد، فعندما يتحرك شعب لتغيير واقعه فلماذا القلق في ذلك؟". على حد وصفه.
واتهم القوى السياسية بأنها السبب في ما آلت إليه الأمور، متهماً حزب "الإصلاح" برفض كل الحلول لإنهاء الفراغ السياسي بما فيها المجلس الرئاسي، لأن "قيادات من هذا الحزب متورطة مع تنظيمي "القاعدة " و"داعش" في محافظة مأرب وبعض مناطق الجنوب وتريد السير بالبلاد إلى الفوضى وإدخالها في صراعات".

ونفى القحوم وجود أي نية لدى جماعته لإقصاء أي من القوى السياسية، قائلاً: "من أراد أن يشارك من القوى السياسية سنقول له أهلاً وسهلاً فالباب ما يزال مفتوحا، ومن لا يريد فتلك رغبته".

وأوضح أن "الإعلان الدستوري عندما نص على أن تختص اللجنة الثورية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية لحماية سيادة اليمن وضمان أمنه واستقراره وحماية حقوق وحريات المواطنين، لم يكن في ذلك إلغاء لدور الجيش والأمن"، مضيفاً انه "عندما يشكل المجلس الوطني والمجلس الرئاسي والحكومة سيكون دور اللجان الثورية دور المراقب، والقوات المسلحة والأمن هي من تتحمل مسؤوليتها في حماية الأمن والاستقرار في البلاد".