يوم دامي من المواجهات بين قوات الجيش و"الشعبية" مع "القاعدة" في البيضاء

الاعلام التقدمي -

تضاربت المعلومات بشأن الضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة وقع أمام مقر اللواء 26 مشاة المتمركز في منطقة السوادية، 120 كم مربع، إلى الشرق من مدينة رداع التابعة للبيضاء (وسط اليمن).

وفيما تحدثت مصادر إعلامية عن سقوط خمسة قتلى ، قال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، إن سبعة من الجنود قتلوا وأصيب آخرون جراء الإنفجار، في الوقت الذي لم يصدر أي تصريح رسمي بشأن استهداف المعسكر.

في السياق ذاته، أحرزت قوات الجيش، وأفراد اللجان الشعبية تقدماً في مناطق شرق رداع، ومديرية الشرية، ووصلت إلى منطقتي السوادية، ومفرق عبس، وتمكنت من أسر عدد من عناصر التنظيم القاعدة، وفق مصادر متطابقة للوكالة.

وقتل 3 أشخاص بينهم مدير أمن مديرية الشرية، في اشتباكات اندلعت بين مسلحي تنظيم القاعدة المسنودين بقبائل محلية، ومسلحي أنصار الله "الحوثيين".

وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر" للأنباء، أن اشتباكات دارت بين الطرفين بعد تقدم أنصار الله باتجاه "يكلا" من طريق "الشرية"، أدت إلى مقتل مدير أمن مديرية "الشرية" العقيد جبر الميل السلالي، الذي يقاتل في صفوف القبائل المسنودة بالقاعدة، بالإضافة إلى مقتل شخصين آخرين.

وأشار إلى أن "هناك قتلى من جانب مسلحي أنصار الله؛ إلا أنه لم يتم معرفة أعدادهم"، لافتاً إلى أن مسلحي أنصار الله قاموا بقصف ثلاثة منازل كان يتحصن فيها مقاتلو القبائل المسنودون بالقاعدة".
وقالت مصادر في اللجان الشعبية إلى أن العقيد السلالي، قاتل إلى جانب التنظيم في إفغانستان والعراق، وفي دماج وعمران.

وأكد المصدر الأمني، أن الحوثيين باتوا مسيطرين على "الشرية" والطريق التي تؤدّي إلى "يكلا"، حيث سيطروا عليها بهدف قطع الطريق أمام تنظيم القاعدة.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية، إن أفراد اللجان الشعبية، تمركزوا في المعهد المهني، بالسوادية، وأنهم قاموا بنصب نقاط تفتيش في منطقة الخوعة، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أخرى لوكالة "خبر"، أن الحملة المشتركة من الجيش واللجان الشعبية، تقدمت باتجاه الشرية والسوادية، بعد معلومات عن اختطاف وقتل جنديين.