آخر الأخبار
 - تتواصل التطورات الأمنية المثيرة للخوف في اليمن، إذ نقلت التقارير انتشار مسلحين حوثيين بزي الشرطة اليمنية بشكل مكثف الإثنين وسط صنعاء، قُبيل انطلاق تظاهرة دعا لها نشطاء وطلاب يطالبون خلالها بإسقاط الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس وحكومته.

الثلاثاء, 27-يناير-2015 - 09:25:48
الاعلام التقدمي -


تتواصل التطورات الأمنية المثيرة للخوف في اليمن، إذ نقلت التقارير انتشار مسلحين حوثيين بزي الشرطة اليمنية بشكل مكثف الإثنين وسط صنعاء، قُبيل انطلاق تظاهرة دعا لها نشطاء وطلاب يطالبون خلالها بإسقاط الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس وحكومته.

أقفلوا التغيير

ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها في ساحة التغيير في صنعاء قوله إن مسلحين حوثيين يرتدون لباس الشرطة انتشروا في عدة مداخل لساحة التغيير القريبة من البوابة الشرقية لجامعة صنعاء، التي من المقرر أن يبدأ المتظاهرون التجمع فيها، وقد كتبوا على أسلحتهم شعارات مثل "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل".
كما قامت جماعة الحوثي بحشد أنصارها للتظاهر في ساحة التغيير، لمنع انطلاق أي تظاهرات مناوئة لها.

وكان مسلحون حوثيون أطلقوا النار الأحد على تظاهرات يمنية انطلقت مناهضة للانقلاب الحوثي، واختطفوا 24 من المتظاهرين في صنعاء، وأفرجوا عن 18 منهم مساء.

حدودنا صنعاء!

وفي صدى إيراني لما يحصل في اليمن، قال العميد باقر زادة، رئيس دائرة المفقودين بالحرب العراقية الإيرانية في القوات المسلحة، إن الحدود الإيرانية لم تعد شلمجة، أي المنطقة الحدودية بين الأحواز والعراق، بل تمتد منطقة الحدود إلى العاصمة اليمنية صنعاء، علمًا أن بدر الدين الحوثي ينفي دائمًا أي علاقة تربطه بالنظام الإيراني، وتلقيه من الإيرانيين دعمًا بالمال أو السلاح.

واضاف زادة، في مؤتمر صحافي في الأحواز حضره كبار القادة والضباط من الصف الأول في الحرس الإيراني: "علينا رص الصفوف لنكون أقوى من أعدائنا الذين يتدخلون بشؤوننا الداخلية لشق الصف الوطني بين أبناء الشعب الإيراني بأطيافهم العرقية كافة".

انتصار تاريخي

ونشر موقع رهياب نيوز الإيراني تصريحات باقر زادة، إذ قال: "هذا الانتصار للحوثيين في اليمن لم يعد انتصارًا سهلًا أو حدثًا عاديًا وعابرًا في المنطقة، بل هو انتصار تاريخي للثورة الإسلامية الإيرانية التي أرادت من خلال منهجها الإسلامي أن ترفع الظلم والاضطهاد عن المستضعفين في العالم الإسلامي".

واشار زادة إلى أن خيارات الدول الخليجية تتقلص أمام المشروع الإيراني، "فاليوم، لا صدام حسين في العراق، ولا بن لادن في أفغانستان، وتستطيع إيران أن تصل لأماكن لا يتصورها زعماء العرب، بسبب تأثيرها على الشعوب الإسلامية الثائرة ضد الظلم في العالم الإسلامي".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)