قيادي حوثي يتهم هادي بالمناورة ويحذّر من تحركات شقيقه في الجنوب وتوزيع أسلحة جبل حديد

الإعلام التقدمي -

أكد القيادي وعضو المجلس السياسي لأنصار الله، علي العماد، أن دعوات الاقتتال التي يطلقها أعوان الرئيس هادي وأخوه ناصر في عدن، ليس لها صلة بمطالب أبناء الجنوب.

وقال العماد، في منشور على صفحته في "فيسبوك": إن ما يقوم به الجعيملاني (قائد حراسة الرئيس هادي) الآن، من توزيع للأسلحة في جبل الحديد، يكشف حقيقة اندفاعهم وراء مشروع الأقاليم وخطورته على الشمال والجنوب، وحقيقة استغلالهم للقضية الجنوبية وتحركاتهم الأحادية في لجنة الأقاليم والدستور والهيئة الوطنية وتعويلهم عليها سابقاً في تنفيذ مشروعهم التفكيكي.

وأضاف، أنه من خلال ذلك "يتضح للجميع أهمية تدخل اللجان الشعبية مؤخراً وشروعها في ملاحقة معرقلي اتفاق السلم والشراكة، وللأسف مازالت هنالك بعض القوى تطلق شعارات جهوية بدافع الانتقام من أنصار الله وعلى حساب المصلحة العامة".

كما أكد القيادي في أنصار الله، أن "استقالة هادي هي محاولة جديدة للمراوغة ليس إلا، وهروب إلى الأمام حتى يتجاوز الالتزامات والاتفاقيات وينقلب عليها ويحمل أنصار الله تبعات المواقف التي سيصنعها أخوه ناصر في الجنوب وبعض أطراف نظام ٧/٧ في الشمال".

ولفت العماد، إلى أن المتابع للشأن اليمني "يلحظ أن القوى الحية في الجنوب والشمال تدرك حقيقة تحركات هؤلاء، ولهذا الجميع اليوم معني بتحمل المسؤولية بروح عالية حتى نتجاوز تبعات المرحلة التي هي نتيجة طبيعية للقبول بأنصاف الحلول والمبادرات المشبوهة".