واشنطن تبقي سفارتها في اليمن مفتوحة وتخفض عدد الطاقم

الإعلام التقدمي -

قال مسؤولون أميركيون الخميس: إن الولايات المتحدة سحبت المزيد من أفراد طاقم سفارتها في اليمن مع مسارعة واشنطن إلى التأقلم مع استقالة الحكومة والرئيس في اليمن.
وأكد المسؤولون، أن الطاقم الدبلوماسي الأميركي في العاصمة اليمنية جرى خفضه؛ نظراً للوضع الأمني المتدهور هناك، لكن لا توجد خطط لغلق السفارة.

وأوضحت السلطات الأمريكية، أنها تريد أن تبقى السفارة - التي تقوم بدور مهم في التعاون مع قوات الأمن اليمنية لمكافحة الإرهاب - مفتوحة لإبراز تصميم الولايات المتحدة.
وتأتي أنباء سحب المزيد من أفراد طاقم السفارة الاميركية في نفس اليوم الذي استقال فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته.

وأبلغ جوش ارنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، الصحفيين على متن طائرة الرئيس الاميركي: "نحن مازلنا نقيم الاثار".
وأعقب قرار سحب المزيد من أفراد طاقم السفارة الاميركية، تأكيدات علنية متكررة من الادارة الامريكية بأنها تعتبر سلامة طاقم السفارة اولوية قصوى.

وخفضت وزارة الخارجية بالفعل أفراد الطاقم في الأشهر الماضية ليقتصر على العاملين الاساسيين المتصلين بالمسائل الامنية مثل سيطرة الحوثيين على العاصمة.
وابلغ مسؤول بارز بوزارة الخارجية الاميركية "رداً على الوضع الأمني المتغير في اليمن خفضت السفارة الاميركية في صنعاء افراد طاقمها الاميركيين العاملين في اليمن".

وقال المسؤول: "بينما تظل السفارة مفتوحة وتواصل العمل ربما سنواصل اعادة تنظيم الموارد وفقاً للوضع على الارض. سنستمر في العمل بشكل معتاد ولكن بطاقم منخفض".
وأضاف المسؤول الاميركي: "نحن مستمرون في إعادة تقييم الوضع على الأرض".

وأكد مسؤولان آخران خفض طاقم العاملين في السفارة الأميركية.
وتخشى واشنطن أن الفوضى في اليمن قد تخلق اوضاعاً يستغلها القاعدة في جزيرة العرب في تقوية قاعدة الدعم لها واستخدام الاراضي اليمنية في التخطيط لهجمات ضد مصالح غربية. وأعلن التنظيم المسؤولية عن هجمات قاتلة وقعت في باريس أوائل الشهر الحالي.