آخر الأخبار
 - 
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يظهر أن الولايات المتحدة تريد الهيمنة،ولا تكتفي حتى بشغل المركز الأول بين دول متساوية.......

الخميس, 22-يناير-2015 - 09:54:51
الاعلام التقدمي- وكالات -

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يظهر أن الولايات المتحدة تريد الهيمنة،ولا تكتفي حتى بشغل المركز الأول بين دول متساوية.

وأوضح لافروف الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني أن الأمريكيين "انتهجوا نهج المواجهة، ولا يقدرون خطواتهم مطلقا، وخطاب الرئيس أوباما يظهر أن أمرا واحدا في مركز فلسفتهم هو "نحن رقم واحد". وعلى الجميع فهم ذلك. هذا غير عصري إلى حد ما ولا يستجيب للواقع المعاصر.

وقال لافروف: "يبدو أن الولايات المتحدة تريد الهيمنة، ولا تكتفي حتى بشغل المركز الأول بين دول متساوية. فلسفة السياسة الخارجية لديهم عدوانية"، مضيفا "أعتقد أن هذا مؤقت".

وأوضح لافروف أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة على الساحة الدولية، مشددا على أن الحوار ممكن فقط على أساس المساواة ومراعاة مصالح كلا الجانبين.

ولفت الوزير الروسي إلى أن حلف شمال الأطلسي هو الآخر نحا نحو المواجهة مع روسيا، مشيرا إلى قرار الناتو المسيس بشأن تعليق التعاون العسكري والمدني مع روسيا. وقال: "كل المشاريع عمليا مجمدة، لكن ذلك ليس خيارنا".

وأشار لافروف إلى أن كثيرا من التصريحات تتناهى إلى موسكو من قبل الشركاء الغربيين بشأن ضرورة مواصلة عزل روسيا، مشددا على أن جميع هذه المحاولات لا جدوى منها.

وذكّر رئيس الدبلوماسية الروسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بشكل جلي في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية الشهر الماضي أن "روسيا لن تسير أبدا في طريق العزلة الذاتية والشك والبحث عن أعداء".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في خطابه السنوي أمام الكونغرس الأمريكي فجر الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني إنه بفضل الولايات المتحدة تم عزل روسيا وتدمير اقتصادها.

واسترسل أوباما مفاخرا "نحن نظهر عظمة ودبلوماسية وقوة الولايات المتحدة، وندافع عن المبدأ القائل إن القوى العظمى يجب ألا تقهر الصغرى، من خلال معارضتنا للاعتداء الروسي ودعمنا للديموقراطية في أوكرانيا وإعطائنا ضمانات لحلفائنا في الحلف الأطلسي".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)