نشرت إسرائيل الاثنين 19 يناير/كانون الثاني عددا من بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في المنطقة الشمالية بالقرب من الحدود اللبنانية.

ويأتي نشر القبة الحديدية بعد إعلان أقصى درجات التأهب، ونشر الجيش الإسرائيلي منظومة رادار "أورن أدير" الخاصة بمنظومة "حيتس" المضادة للصواريخ تحسبا لرد انتقامي محتمل من جانب حزب الله بعد مرور يوم على غارة جوية أسفرت عن مقتل 6 من عناصر الحزب في منطقة القنيطرة السورية.
ونقلا عن موقع "تايمز أوف إسرائيل" قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس إن الجيش يراقب التطورات الأمنية في المنطقة ومستعد للتحرك إذا اقتضت الضرورة.

وتؤكد تصريحات مقربين من حزب الله اللبناني أن العملية العسكرية الإسرائيلية لن تمر مرور الكرام.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الاثنين عن أوساط مقربة من الحزب أن الرد "حتمي، والحزب لن يتصرف بانفعال وإرباك، إنما سيأخذ الوقت الذي يراه مناسبا لتحديد الخطوة الآتية بهدوء وحزم، وهذا ما عكسه البيان الصادر ليل أمس عن الحزب والذي اكتفى بنعي الشهداء، تاركا باب التأويل مفتوحا".

وكانت إيران أكدت في وقت سابق مقتل قائد عسكري بارز في تلك الغارة، وقال الحرس الثوري في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن "عددا من مقاتلي وقوات المقاومة مع الجنرال محمد علي الله دادي تعرضوا لهجوم بمروحيات النظام الصهيوني أثناء تفقدهم منطقة القنيطرة. هذا الجنرال الشجاع وعناصر آخرون من حزب الله استشهدوا"، وفقاً لتعبير البيان.

ويعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل الثلاثاء جلسة لبحث تطورات الوضع على الحدود الشمالية في أعقاب الغارة الجوية على هدف لحزب الله في القنيطرة ، حسب الإذاعة الإسرائيلية.

المصدر: RT + وكالات