خطة لتسليم الجيش مواقع "الحوثيين" في البيضاء.. والتعاطف القبلي يدعم "القاعدة"

الإعلام التقدمي -

أفادت مصادر متطابقة، بأن معارك عنيفة ليلية تشهدها مناطق محيط رداع، بين أفراد اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، ومسلحي تنظيم القاعدة، المسنودين بقبليين، في ظل تبني القاعدة لعمليات خلال الأيام الماضية قالت إنها خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوف "الحوثيين".

وقالت المصادر: إن الأربعة الأيام الأخيرة شهدت مواجهات شرسة امتدت إلى أطراف مدينة رداع، وأن تلك المواجهات شملت مناطق "خبزة، ودار النجد" وغيرها.. وسط معلومات عن استهداف لدوريات تابعة لأنصار الله من قبل عناصر القاعدة الذين انكمشوا في شعاب وجبال المنطقة إبان سيطرة اللجان الشعبية على أهم مواقع تمركزه.

وقال مصدر محلي : إن قذيفتين سقطتا على قرية "حمة صرار"، بعد ظهر الجمعة، دون وقوع أي إصابات، فيما تم استهداف سيارة تابعة للجان في المنطقة الواقعة بين القرية ومنطقة "خبزة".

مصادر قبلية أشارت في معلومات إلى أن سيارة تحمل أسلحة وإمدادات لعناصر اللجان الشعبية تم استهدافها وهي في طريقها عبر إحدى الطرق الترابية بين ذمار والبيضاء وسط البلاد.
وكان تنظيم أنصار الشريعة، وهو التسمية التي يحملها قاعدة اليمن، أعلن في بيان له مساء الخميس، مقتل 15 من أنصار الله في معارك شهدتها المنطقة.

في السياق ذاته، قال مصدر أمني لوكالة "خبر": إن معارك متقطعة تشهدها مناطق "العليب، وخبزة، وحريه".
وأضاف: المعلومات المتداولة، أن 4 أشخاص قتلوا من القبليين المساندين للتنظيم، فيما تشير الأنباء أن نحو 10 أشخص قتلوا في صفوف اللجان الشعبية، منوهاً أن تلك معلومات متداولة وأن الصعوبة في استقاء المعلومات من مصادر ميدانية تقف حجر عثرة أمام الإطلاع على الأرقام الحقيقة، بالإضافة إلى التحفظات من قبل الطرفين بشأن الضحايا.

وبحسب المصدر، فإنه يتم الإعداد لخطة تقضي بإنهاء المعارك في البيضاء عبر تسليم النقاط والمواقع التي يفرض عناصر اللجان الشعبية سيطرتهم عليها، لقوات الجيش الرسمية، مؤكداً أن تنظيم "القاعدة" يكسب تعاطف القبائل بسبب استمرار سيطرة اللجان التابعة لجماعة الحوثي، على تلك المواقع.
وأضاف، أنه من المقرر عرض تلك الخطة على وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، خلال الأيام القادمة من أجل الشروع في البدء بتنفيذها.