آخر الأخبار
 - 
كشف الدكتور قاسم سلام - امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي - رئيس التحالف الوطني الديمقراطي ولأول مرة  العديد من المواقف التي ربطته بالرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين ، خصوصا تلك التي ارتبطت بالواقع العربي والوحدة العربية .

الأحد, 04-يناير-2015 - 10:58:17
الاعلام التقدمي-خاص /جمال الورد -


كشف الدكتور قاسم سلام - امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي - رئيس التحالف الوطني الديمقراطي ولأول مرة  العديد من المواقف التي ربطته بالرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين ، خصوصا تلك التي ارتبطت بالواقع العربي والوحدة العربية .

قائلا مجلس التعاون العربي كان الهدف منه ان يعرف العرب ما لدى صدام حسين من سلاح ما عدى علي عبدالله صالح الذي جاء بنية إبن اليمن نية عروبية صافيه صادقه، وأراد علي عبدالله صالح حينها ان يعمل الوحدة مع العراق آنذاك لكن الرئيس صدام نصحه بالتأني وقال له انتظر يا رئيس علي "خلينا نشوف الاخرين شنو يريدون" .

وأضاف : حينها استدعاني الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين الى منزله وقال لي الرئيس علي عبد الله صالح  يريد ان نؤسس وحدة بين اليمن والعراق وهو متحمس و وطني ورجل عظيم لكن المؤامرة اكبر مما نتصورها نحن ، وقال الرئيس صدام انني استطيع ان اعمل وحدة مع اليمن وانا أريد ذلك فعلا لكن ننتظر ونشوف الاخرين ماذا يريدون .

مضيفاً : ان الملك حسين قال علينا ان نعمل فيلقين !!! فسأله صدام حسين لماذا فيلقين نحن لو أسسنا الفيلقين نحن انتهينا من حرب إيران وسيظن الجيران إنهم هم المقصودين، وحينها أوجد حل لرغبة الرئيس صالح والملك حسين بإنشاء مجلس التعاون العربي.

وقال : اتذكر ان الرئيس صدام قال لهم حينها إن السلاح النووي الذي سألني عنه مبارك وأراد ان يعرفه ويعرف مقدرات العراق العسكرية هو سلاح" المال " نصرفه في إنعاش المجتمعات ونقوم بتنمية في مصر والأردن وفلسطين والسودان والصومال وقدم هذا المشروع في مؤتمر عمّان، حين اقر الرئيس صدام تقديم 15 مليار لصالح ابناء الأمة وشعوبها وهو الأمر الذي قامت الدنيا لأجله ولم تقعد .

جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم امس السبت في الفعالية التي احييتها جمعية كنعان لفلسطين ومنظمة أمة عربية واحدة بمناسبة الذكرى الثامنة لإستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين المجيد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)