آخر الأخبار
 - فورين بوليسي: مصداقية الرئيس هادي تصدعت والمرحلة الانتقالية سقطت.......

الأحد, 04-يناير-2015 - 10:38:25
الاعلام التقدمي -


اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن العام الماضي كان سيئا بالنسبة للسلام والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن اليمن وليبيا جنحت نحو الحرب الأهلية، بينما مصر عادت إلى زمن الاستبداد، والدولة الإسلامية سيطرت على أجزاء واسعة في العراق والشام.
 
وتوقعت الصحيفة الشهيرة أن العام 2015 قد يشهد 10 حروب ، أحدها سيكون في اليمن.
 
وأوضحت الصحيفة بأن العملية الانتقالية في اليمن سقطت وسقوطها، كان بسبب صراع النخب وتحول ميزان القوى لصالح الحوثيين، الحركة الزيدية التي اجتاحت معظم أنحاء البلاد من معقلها الرئيس في شمال غرب اليمن، ولمصلحة حركة انفصالية في الجنوب، كما أن هناك تدهور اقتصادي وأمني كبير.
 
وأضافت بأنه كان هناك تصدعات في مصداقية الدولة والثقة في الرئيس عبد ربه منصور هادي كوسيط نزيه بين جميع الأطراف.
 
وقالت الصحيفة أنه " بدعم من جبهة سياسية واسعة محبطة بفعل الركود السياسي، تمكن الحوثيون من الاستيلاء على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، واتفق الحوثيون على خطة لتشكيل حكومة جديدة، تمثلت في اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
 
وأوضحت بأن الحوثيين انتهكوا هذا الاتفاق بسرعة من خلال تشديد قبضتهم على العاصمة صنعاء وتوسيع نطاق سيطرتهم الإقليمية جنوباً وغربا في الأوساط السنية في البلاد والمنطقة المنتجة للنفط في مأرب.
 
وأشارت إلى أن الصراع بدأ يكتسب طابع العنف الطائفي مؤخراً، مبينةً بأن استيلاء الحوثيين على السلطة أدى إلى مزيد من الصراع مع التجمع اليمني للإصلاح، وهو حزب سياسي يتضمن الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك القاعدة في جزيرة العرب.
 
 
وأكدت بأن زحف الحوثيين أثار المخاوف في الجنوب من فشل إقامة الحكم الذاتي الفيدرالي المتوخي من مخرجات الحوار الوطني الذي قام على أساس العملية الانتقالية عقب الإطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.
 
وأضافت بأن القوى الإقليمية والكبرى لديها سجل مختلط في اليمن، حيث كانت السعودية ودول مجلس التعاون الركيزة الأساسية في تقريب الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار أثناء الاضطرابات في 2011م.
 
وقالت " فورين بوليسي" بأن السعودية ثبطت قطاع الاستثمار في اليمن، وقاموا بسحب الدعم المالي، مما قد يؤدي بالدولة اليمنية إلى الانهيار الكامل.
 
وأوضحت الصحيفة بأن على أمريكا وإيران اللتان لديهما عدو مشترك فيا ليمن، ألا وهو تنظيم القاعدة، أن تتعاونا لإنقاذ اليمن من الانزلاق في الحرب .
 
وأوضحت بأن العقوبات الأممية على الرئيس السابق وقادة حوثيين، كان لها نتائج عكسية، حيث قام حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح قام فورا بسحب الدعم عن الحكومة وفصل هادي من قيادته، في حين رحب الحوثيون بالعقوبات معتبرين إياها وسام شرف.
 
واختتمت بأن من غير المرجح أن تتبنى أي من هذه الأطراف حلاً وسطا في أي وقت قريب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)