سلام يكشف حقيقة داعش و خفايا علاقة الشهيد صدام بالخميني !!

الإعلام التقدمي-خاص -

كشف أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي الدكتور قاسم سلام عن جزء من علاقة الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين المجيد برجل الدين آية الله الخميني حيث قال : الشيء الذي لا يعرفه الجميع عن الحقيقة وما وراء تلك الاحداث وها انا اكشف بعض منها وعلى مسؤوليتي كوني كنت قريب من الشهيد واتذكر ان الخميني جاء إلى العراق ملفوف في سجاد إيراني هارباً من بلده .

واضاف اتذكر ان الرئيس الشهيد صدام حسين ارسل اكثر من مرة للخميني إستعداده لمنحه الجنسية العراقيه وجعله رجل دين معترف به يحظى بالرعاية والإهتمام، إلا أن الخميني رفض ذلك واصر على الرحيل إلى فرنسا بمساعدة المخابرات الفرنسية والأمريكية وظل هناك حتى عاد بمساعدة تلك الأجهزة الإستخبارية نفسها .

مضيفاً : لا أتحدث عن ذلك من باب التجريح بل من باب توضيح حقيقة الرئيس صدام الذي كان يحمل فكراً وروح انسانية ومحاولاته العديد ان يحتضن الجميع ورفضه التعامل او السماح بالتعامل على اساس مناطقي او مذهبي ، خصوصا وان المذهبية مرفوضة في عراق صدام آنذاك .

وعن تنظيم داعش قال الدكتور سلام : لا يوجد شيء اسمه داعش وانما هم مرتزقة جمعتهم امريكا من افغانستان والشيشان وامريكا الشمالية والجنوبية والنمسا ولندن بقوام 500 شخص فقط لتشويه الإسلام والواقع ، وكشف ان الجيش العراقي الباسل الذي كان في عهد الرئيس الراحل صدام حسين المجيد و الذي يقوده الان المجاهد عزة ابراهيم الدوري كان ينوي تحرير العراق مما هي عليه الان وكان يستعد لمعركة بغداد العزة والكرامة خصوصا ان جيش صدام كان قد طوق بغداد من مختلف الاماكن، إلا ان الإستخبارات الغربية زجت بالمرتزقة تحت اسم الدواعش وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كي تحبط او تثبط مخطط تحرير العراق والذي سيأتي عاجلا أو آجلا ، رغم تشويه الغرب وعملائهم للحقائق.

مضيفا : جيش المقاومة والتحرير لا يقتل ولا يسفك الدماء المحرمة ولا يذبح وما حدث ويحدث هو مخطط امريكي صهيوني للإستمرار في تشويه العروبة والإسلام

جاء ذلك في فعالية الذكرى الثامنة لإستشهاد صدام حسين التي اقامتها جمعية كنعان لفلسطين ومنظمة أمة عربية واحدة .