آخر الأخبار
 - 
أعاد احتجاز تنظيم الدولة لطيار أردني في مدينة الرقة السورية، بعد سقوط طائرته، فتح ملف قدرات داعش القتالية، وسط تحذيرات من استيلاء الجماعة المتشددة على أسلحة نوعية...........

الخميس, 25-ديسمبر-2014 - 07:18:33
الاعلام التقدمي- وكالات -


أعاد احتجاز تنظيم الدولة لطيار أردني في مدينة الرقة السورية، بعد سقوط طائرته، فتح ملف قدرات داعش القتالية، وسط تحذيرات من استيلاء الجماعة المتشددة على أسلحة نوعية.
فقد أشارت تقارير استخباراتية إلى أن التنظيم، الذي يسيطر على مناطق بالعراق وسوريا، استولى على أسلحة كانت موجهة لمجموعات سورية تصفها حكومات غربية بالمعتدلة.

وتجمع التقارير الاستخباراتية على أن لداعش قدرات عسكرية هائلة من الصعب تقييمها بدقة، وبالتالي فإن التنظيم ليس مجرد مجموعة تسيطر على موقع هنا وتنسحب من موقع آخر هناك.
كما أن التنظيم وضع يده، عقب سيطرته على الموصل في شمال العراق، على عشرات الملايين من الدولارات، واستولى على عتاد عسكري وأسلحة من معسكرات الجيش العراقي.

وعمل مسلحو داعش على توسيع رقعة انتشارهم، من خلال تحديد أهدافهم بتأمين خط إمداد حيوي يصل العراق بسوريا، وكانت الانطلاقة الأبرز من الرقة، شمال شرق سوريا.
فالقوات الحكومية السورية انسحبت من المنطقة تحت ضغط جبهة النصرة، التي اصطدمت، بدورها بداعش، فانسحبت ليرث التنظيم مجددا الكثير الكثير، مع تحويل الرقة لمعقل رئيسي له.

أما في حلب، فقد استولى التنظيم على طائرات حربية قبل أن يستقدم ضباطا سابقين في الجيش العراقي المنحل لتدريب عناصره على استخدامها، رغم أن بعض التقارير قالت إنها غير صالحة للعمل.
وملف القدرات العسكريات لا يقتصر على داعش، فالتطورات الميدانية في سوريا تشير إلى أن "النصرة" استفادت من انقسام المعارضة المسلحة، فاستولت على مواقع استراتيجية، بما في ذلك مخازن الأسلحة والذخيرة.

ووضعت جبهة النصرة يدها أيضا على أسلحة نوعية كانت موجهة لتنظيمات تصفها حكومات غربية بالمعتدلة، ومن أبرزها صواريخ تاو الأميركية المضادة للطائرات.
وعليه، فإن الحرب في سوريا وهشاشة مؤسسات الدولة في العراق، مثلت ظروف حاضنة لتنظيمات مسلحة وغذت نفوذها، لتصبح رقما صعبا ليس بسبب تقلبات المكان فحسب، بل بفضل قدرات عسكرية قد تتعزز أكثر باتساع رقعة انتشار المتشددين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)