كيف أستهدف الإخوان معسكرات الصمع في 2011

الإعلام التقدمي - خاص -

الإرهاب ليس من ينفذ تلك الأعمال الوحشية وتلك الهجمات البربرية على رجال الجيش و الأمن او استهداف المواطنيين صغاراً او كباراً . فالإرهاب منظومة متكاملة تخطيطاً وتدريباً وتمويل وافتاء ثم تنفيذ .
هكذا كان للإرهاب والتكفير ممول وحامي وهنا في أرحب وتحديداً في منطقة يحيص حيث قام مركز الإعلام التقدمي بزيارة للتعرف ونشر الحقيقه .

معسكر يحيص الارهابي بما يحتويه من كهوف وانفاق و مرافق يدلل بالقطع واليقين ان الاخوان المسلمين اعدوا العدة لتدمير الوطن وازهاق الارواح واستهداف الاوفياء .
حيث عثرت اللجان الشعبية التابعة ا لانصار الله لعشرات من الانفاق التي كان يستخدمها التكفيرين حيث تحدث احد القادة الميدانيين يدعى ابو زيد قائلا : لقد جرى تطهير هذه المنطقة من الدواعش والارهابيين تلامذة شيخ الارهاب الزنداني بعد مواجهات عنيفة في هذا المعسكر التدريبي والذي كان يعد فيه الارهابيين والانتحارين .
مضيفا : لقد توجهنا الى هنا بعد حصولنا على تقارير تفيد بتمركز خلايا ارهابية كبيرة هنا وهذا ما وجدناه ايضا وبتعاون الاوفياء اثبت الواقع ان هذا المعسكر اخرج العديد من الانتحارين لينفذوا العمليات الاجرامية كتلك التي نفذوها في ميدان السبعين او العرضي او ابين وحضرموت ورداع .

اما الشيخ علي رسام المنطقة فقد تحدث ان الاخوان كانوا يستخدموا هذا المعسكر ويمنعوا الاهالي من الاقتراب منه وكانت حافلات النقل تاتي بمجاميع وتاخذ اخرين يقال انهم طلاب لجامعة الايمان .
واضاف من هنا كانت تنطلق الهجمات ضد معسكرات الحرس الجمهوري في 2011 ومن هنا تم الضرب بصواريخ الكاتيوشا وفي هذا المعسكر بالذات نصبوا منصات الكاتيوشا وكانوا يضربوا على المعسكرات .
ويتحصنوا في هذه الانفاق والكهوف عند الرد عليهم .

مؤكداً : إننا في أزمة 2011 كنا نناشد الإصلاحيين كفوا عن القتال ضد الجيش ومن منطقتنا هذه ، إلا أننا تفاجئنا بنصبهم لمنصة صواريخ كاتيوشا جوار منزلي وقاموا بضرب الحرس منها ولكن وللحقيقة إن العميد البخيتي كان رجلاً وطنياً متفهم لم يدمر بيوت الناس ولم يعتدي على ممتلكاتهم وشهادة حق اقولها والله لقد كان يحاول ان لا يقع أي أذى بمنزل أو مزرعة وكان الرد يتم بحرفيه تامة على مصادر ضرب النار من قبل الأخوان المسلمين .

في معسكر يحيص الذي كان يحتضن التكفيرين توجد عدد من الجبال المطلة على صنعاء وأهمها جبل ( فرحة ) الذي يطل على مطار صنعاء الدول ، المشاهد لطبيعة بناء الانفاق وحفرها يتضح له جليا الخبرة العسكرية لدى من قام بذلك فهي محصنه حتى تقاوم القنابل والمدفعيه وكذلك ضربات الطيران .

بعد ذلك اتجهنا إلى قرية "بيت حكم " في منطقة ( بني صبر) طريق وعرة وصعبة الوصول إليها وهذا ربما الأمر الذي جعل الإرهابيين يتحصنوا فيها كل الشواهد التي رأيناها تدل على إندلاع مواجهات عنيفة بين اللجان الشعبية والإخوان المسلمين هناك فالكثير من القبور الحديثة رأيناها وتم إخبارنا إنها لقتلى سقطوا اثناء المواجهات التي أندلعت الأسبوع الماضي ، وما أن وصلنا الى قرية "بيت حكم " حتى بدأت الأمور تكشف حجم الإرهاب ومخططاته، فأول منزل في القرية تم إستهدافه بطيارة بدون طيار أمريكية وهناك اكتشف انصار الله واللجان الشعبية منزل يضم العديد من الملازم والسيديهات للعمليات التي قام بها التنظيم وبعض المواد المستخدمة في صنع المفخخات من هواتف وأنظمة إتصالات متطورة جداً .

حيث تحدث أبو نصر القائد الميداني للجان الشعبية في "بيت حكم " قائلا : لقد تمت مداهمة هذا المنزل بعد الحصول على تقارير حصلنا عليها في معمل التفخيخ في منطقة ذعفان والتي اشارت إلى ان المستقطب الأول والعقل المخطط يسكن في منطقة "بيت حكم " فتوجهنا الى هنا وفعلا استطعنا اخراج العديد من الملازم والأدوات التي كان يطلبها لصنع المفخخات، وكذلك تم الحصول على دفتر يضم إحصائية بأسماء ضباط ومواطنين كان ينوي التنظيم إستهدافهم .