المؤتمر الشعبي يطلق انذاراً مبكراً من عواقب استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن

الإعلام التقدمي -

اطلق المؤتمر الشعبي العام انذارا مبكرا من عواقب استمرار التدهور الاقتصادي، في اليمن ، الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي أكد أنه يجب على الحكومة ضبط المصروفات واستيعاب تعهدات المانحين ، ونوه الى تردي الوضع الإنساني بشكل مأساوي محذرا ،مما ستؤول إليه الأوضاع في حالة لم يتم معالجة الوضع الاقتصادي.

وقال عبده الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس بصنعاء: هناك العديد من الحلول من الممكن اتخاذها من قبل الحكومة لحل العجز المالي دون اللجوء إلى إقرار جرعة سعريه وذلك من خلال ضبط المصروفات واستيعاب تعهدات المانحين .

واكد على تردي الوضع الإنساني ،بشكل مأساوي ،محذرا مما ستؤول إليه الأوضاع في حالة لم يتم معالجة الوضع الاقتصادي.

ووجه دعوة للحكومة طالبها بمكافحة الفساد وانجاز بقية المهام اللازمة لاستكمال الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات والعمل على إخراج اليمن من دوامة البند السابع وإلغاء العقوبات التي طالت شخصيات يمنية ولن تقف عندها فقط بل ستتعداها إلى عدد آخر.

ونفى ناطق المؤتمر الشعبي ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن حدوث انشقاقات داخل الحزب ، مؤكدا أن المؤتمر بخير وهو الآن في المعارضة وسيعارض بعقلية جديدة.

وقال إن المؤتمر حزب قوي ويحظى بشعبية كبيرة كما أنه ظل صامدا خلال المراحل المختلفة.

وذكر أن انسحاب كتلة المؤتمر الشعبي العام لم يكن سببه اقتحام مقرات المؤتمر ، ولكن جراء سلسلة من الممارسات ضد الحزب.

وتطرق الى نماذج لمخرجات عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية المستحدثة والتي يعتقد أنها تتبع نجل رئيس الجمهورية جلال عبد ربه منصور هادي، مستهجنا ما يرد فيها من أكاذيب واستهداف لحزب المؤتمر وغيره، داعيا إلى عدم تمويل هذه المواقع من خزينة الدولة، نافيا أن يكون رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بحاجة إلى مثل هذه المواقع سيما وان الإعلام الرسمي والحزبي والمستقل سيقوم بمتابعة أخبار الرئيس .

واوضح ناطق المؤتمر بأن الزيارات التي قام بها كل من النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر والأمين العام الأستاذ عارف الزوكا إلى عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع كانت زيارات ناجحة ولمس منها حرص الجميع على وحدة المؤتمر .

ودعا الجندي لترك الأسلحة جانبا واللجوء للحوار والمصالحة الوطنية وتناسي الماضي وفتح قلوبنا لبعضنا البعض وضرورة تحاور الجميع قائلا: "يكفي دماء ودمار ودموع ،نحتاج حياة وحرية وعدالة ودولة مدنية حديثه".

واكد أن على الجميع العودة إلى تقييم مسار الماضي وتصحيح أخطائه، مخاطبا رئيس الجمهورية بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية.

وطالب الجندي المملكة العربية السعودية وقادة دول مجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب اليمن وأن يكونوا عونا لها كما عهدناهم، مشيرا إلى أن أمن اليمن من أمن الخليج والمنطقة.