آخر الأخبار
 - خلال عمليات مكثفة نفذتها ضد معاقل إرهابيي «داعش» في حمص، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد هذا التنظيم في قرية رحوم...........

الثلاثاء, 16-ديسمبر-2014 - 11:28:05
الإعلام التقدمي -وكالات -

خلال عمليات مكثفة نفذتها ضد معاقل إرهابيي «داعش» في حمص، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد هذا التنظيم في قرية رحوم، كما قضت على ثمانية إرهابيين بينهم متزعمان حاولوا الفرار باتجاه قرية أم القصب المتاخمة للطريق الدولي بين حمص وحماة، في حين دمرت وحدات أخرى أوكاراً وتجمعات لمرتزقة «داعش» ولاحقت فلولهم في محيط مطار دير الزور وقضت على أعداداً كبيرة منهم، وتصدت كذلك لمحاولة أفراد هذا التنظيم الاعتداء على قرى بريف الحسكة وكبّدتهم خسائر فادحة، كما أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين في درعا ودمرت عدة رشاشات ثقيلة.

ففي حمص قضت وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على 8 إرهابيين بينهم اثنان من متزعمي ما يسمى «أحرار الشام» و»لواء المهاجرين» حاولوا الفرار من حي الوعر باتجاه قرية أم القصب “المتاخمة للطريق الدولي بين حمص وحماة.

كما قضت وحدة من الجيش على العديد من أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عمليات مكثفة ضد معاقلهم في قرية رحوم الواقعة على بعد 105 كم شرق حمص قرب الحدود مع محافظة الرقة التي فرّ إليها العشرات من إرهابيي التنظيم تحت ضربات الجيش الذي أحكم سيطرته على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي.

ودمرت وحدات من الجيش أوكاراً وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية قرب قريتي عنق الهوى ومسعدة، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين بسبب انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم زرعه بين قريتي سلام غربي وأبو العلايا بالريف الشرقي لحمص.

أما في إدلب فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في مرعيان وكفر نجد وكفر بطيخ ومجدليا وتل دينيت وفيلون بريف المحافظة.

وفي الحسكة تصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لإرهابيين من «داعش» حاولوا الاعتداء على قرى المناجير والأغبيش وتل الصفا في منطقة رأس العين 85كم شمال غرب الحسكة قرب الحدود السورية- التركية.

ونقل مراسل «سانا» عن مصدر في المحافظة قوله: إن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع أفراد من تنظيم «داعش» الإرهابي على طريق تل تمر الدولي وأوقعتهم بين قتيل ومصاب حيث تقع تل تمر على الطريق الواصلة بين الحسكة ورأس العين على مسافة 40كم عن مركز المحافظة.

أما في دير الزور فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» وآلية بمن فيها ومدفع هاون في حويجة صكر وقضت وأصابت أعداداً كبيرة منهم ومن بين القتلى محمد زياد المشهداني وطارق فصيح العبد الله، كما أوقعت آخرين قتلى خلال ملاحقة فلولهم في محيط مطار دير الزور منهم محمد عبد الله القحطان سعودي الجنسية وبسام مدحت الجاسم ومحمد رمضان الزعيط و حمود الأحمد الرفيع وعاصم عبود العبيدان وعبد الإله محمود العبادة ومخلف خالد الجاسم وعبد الله مرزوق وحادة ويامن رياض الكنعان ومحمد فيصل الجيجان وفؤاد عبد الله الملا ويوسف نجدت المصطفى.
وفي درعا قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين حاولوا نصب حاجز لتفتيش السيارات في بلدة المسيفرة شمال شرق درعا بنحو 20 كم.

وأوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين حاولوا الاعتداء على نقطة عسكرية في محيط طريق الحراك-الكرك، كما كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في قرية كحيل 30 كم شرق درعا وقرية الغارية الغربية الواقعة على بعد كيلومتر واحد عن الحدود الأردنية حيث يتسلل إرهابيون مرتزقة من جنسيات أجنبية بدعم وتمويل من النظامين السعودي والقطري.

وفي الحي الغربي لبصرى الشام شرق مدينة درعا بنحو 40 كم حيث يتعرض المدنيون فيها لاعتداءات إرهابية مستمرة فضلاً عن سرقة الآثار وتهريبها عبر الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة، بيّن مصدر عسكري أن وحدات الجيش قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة رشاشات ثقيلة لهم، مشيراً إلى أن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين حيث تتعرض الشيخ مسكين لإرهاب «جبهة النصرة» و«حركة المثنى» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الصهيوني.

إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط جامع أبازيد بدرعا البلد خلال عمليات دقيقة ومركزة نفذتها وحدات من الجيش ضد البؤر الإرهابية المنتشرة في المنطقة وأغلبها يتبع لتنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء توحيد الجنوب» و«كتائب مجاهدي حوران» و«كتيبة مدفعية سجيل».
وأقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف درعا ومقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابي خالد الفندي.

وفي إطار عملياتها التخريبية الممنهجة وضرب البنية التحتية استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خط التوتر الـ 66 المغذي لمحطة تحويل خربة غزالة التي تزود مدينة درعا بالتيار الكهربائي.
وذكر مصدر في الشركة العامة للكهرباء بدرعا أن الاعتداء الإرهابي تسبب بزيادة ساعات التقنين في المدينة وأن الشركة عملت على استخدام خط بديل ريثما يتم إصلاح الخط المتضرر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)