الإعلام التقدمي - وكالات -
تتواصل المعارك منذ الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول في محيط قلعة حلب عقب تفجيرات تبادلها الجيش السوري والمعارضة، في حين تشتد حدة المعارك والقصف بمناطق عدة من درعا.
المعلم: سوريا تتعرض لمؤامرة بقيادة "المايسترو" الأمريكي
وقال نشطاء إن قوات من المعارضة السورية المسلحة فجرت الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول نفقا تحت أحد المقرات العسكرية التابعة للجيش السوري في محيط قلعة حلب ما أدى إلى تدمير المقر ومقتل وجرح العشرات من الجنود الذين كانوا يتحصنون فيه.
وأحدث التفجير في محيط قلعة حلب أضرارا كبيرة بمسجد السلطانية الأثري، في حلب القديمة، ويعود تاريخ بناء الجامع إلى العهد الأيوبي في زمن الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي.
وتلت التفجيرات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط القلعة التي يسيطر عليها الجيش السوري بالتزامن مع قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة على أحياء حلب القديمة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأكد نشطاء أن معارك عنيفة تدور بأحياء في دمشق بعد تفجير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيارة مفخخة في محيط مطار دير الزور العسكري.
وشهدت منطقة دير الزور غارات من القوات السورية على حيي العمال والمطار القديم وقريتي حطلة والجفرة استعادت على إثرها السيطرة على كتيبة الصواريخ المتاخمة لمطار دير الزور العسكري بعد انسحاب مقاتلي "داعش".
وفي درعا، أعلن مقاتلو جبهة النصرة سيطرتهم على مساكن الضباط إحدى أهم النقاط العسكرية للقوات الحكومية في مدينة الشيخ مسكين.
وقد ردت قوات الجيش بتوسيع رقعة غاراتها الجوية إلى مدينة الرقة، التي استهدفت بـ8 غارات في حين وسع تنظيم داعش رقعة القتال إلى ريف السلمية الذي يفصل حماة عن حلب والمحافظات الشرقية، ويعتبر خط الإمداد الرئيسي للقوات الحكومية إلى حلب والرقة.
وأفاد ناشطون باشتباكات اندلعت في ريف مدينة سلمية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 عناصر من تنظيم داعش.
مقتل مراسلي تلفزيون أورينت في الشيخ مسكين بريف درعا
اخبار عربية وعالمية
احتدام الاشتباكات بين القوات السورية والمعارضة في حلب ومقتل 3 صحفيين بدرعا
