الجيش العربي السوري يوجّه ضربات مركزة للإرهابيين في الغوطة الشرقية

الإعلام التقدمي -وكالات -

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في مزارع وقرى الغوطة الشرقية ومدينة داريا بريف دمشق، بينما واصلت وحدات أخرى عملياتها النوعية في حلب وحمص وأوقعت العشرات من الإرهابيين قتلى ودمرت أوكارهم التي اتخذوها منطلقاً لأعمالهم الإجرامية، وأحبطت كذلك محاولة تسلل مجموعة إرهابية في إدلب، في حين وجهت وحدات أخرى ضربات مركزة لفلول إرهابيي «داعش» في دير الزور واستولت على مدرعات وأسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم، كما ضيقت الخناق على هؤلاء المرتزقة في الشيخ مسكين بريف درعا وقضت على أعداد منهم بينهم أبرز متزعميهم ودمرت أسلحتهم.

ففي الغوطة الشرقية وجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة للإرهابيين في المزارع الشرقية لبلدة النشابية أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ومعظم القتلى مرتزقة من جنسيات أجنبية ومن بينهم الليبي صالح الزنتاني، بينما دمرت وحدة أخرى مدفع هاون وكمية من الأسلحة والذخيرة في بلدة القاسمية وقضت على أحد أفراد مجموعة إرهابية في قرية الزمانية.

وفي الجهة الشمالية من الغوطة الشرقية دكت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات لإرهابيي ما يسمى تنظيم «جيش الأمة» وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين ومن بين القتلى المرتزقة وليد الدراوشة أردني الجنسية والإرهابيون معاذ سلام و فندي الشمري وعبد الستار شما وذلك في قرية حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما.

وأوقعت وحدة من الجيش أربعة إرهابيين قتلى جنوب شرق كراج الحجز في بلدة عربين أثناء محاولتهم التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية في محيط البلدة، كما تم القضاء على آخرين جنوب شرق دوار الثانوية في حرستا.

كذلك اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية على أكثر من محور في مدينة داريا جنوب شرق مقام السيدة سكينة وفي منطقة الفصول الأربعة نتج عنها مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

أما في حلب فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في السكن الشبابي بحي بني زيد ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وأوقعت وحدات من الجيش عدداً من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة نفذتها في محيط حي جمعية الجود الواقع على طريق حلب – إعزاز قرب بلدة الزهراء وفي جمعية الزهراء على أطراف حي الليرمون الذي شهد بدوره عملية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية وتدمير عتادهم.

ودكت وحدات من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تحاصر البلدتين منذ ما يزيد على عام ونصف العام وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية عنهما.
وفي الريف الشمالي الغربي أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون والطامورة التابعتين لمنطقة جبل سمعان.