آخر الأخبار
 - اعتبر الرئيس اليمني السابق، أن على دول الجوار والخليج واجب مساعدة اليمن للخروج من الأزمة التي تعيشها، مبيناً أن المساعدة ليست فقط مادية، بل سياسية، في إشارة إلى ما يتم تداوله سياسياً وإعلامياً حول المبادرة الخليجية الثانية.

السبت, 29-نوفمبر-2014 - 07:29:30
الإعلام التقدمي - صنعاء -
اعتبر الرئيس اليمني السابق، أن على دول الجوار والخليج واجب مساعدة اليمن للخروج من الأزمة التي تعيشها، مبيناً أن المساعدة ليست فقط مادية، بل سياسية، في إشارة إلى ما يتم تداوله سياسياً وإعلامياً حول المبادرة الخليجية الثانية.

وأكد الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام - أن المبادرة الخليجية الأولى كانت جيدة، لكنه «تم الالتفاف عليها، وتم تسييس مخرجاتها بطريقة غير جيدة».

وحول ما إذا تم التواصل معه بشأن موضوع المبادرة والرؤية العمانية، قال صالح لصحيفة "الأهرام" الانجليزية - حوار نشرته في القاهرة الخميس: «لا.. ولكن عليهم واجب فى الدول الجوار فى سلطنة عمان وفى أبوظبي، وفى كل كل الخليج، عليهم واجب أن يقفوا إلى جانب اليمن، ويساعدوا اليمن، وليس بمسألة النقد والفلوس، ولكن مساعدة سياسية للخروج من هذه الأزمة الموجودة داخل اليمن، أزمة خانقة وفقدان ثقة بين كل أطياف العمل السياسي، وهذا يؤدى إلى صراع.. فنحن نتطلع الى دور خليجى فاعل وقوي، وكان من الأجدر ومن الأحسن أن يضغطوا على تفعيل والالتزام بالمبادرة الخليجية الأولى، وأن يتم تنفيذها».

وأشار إلى أن عمان وأبو ظبي ودول الخليج الأخرى، تعهدت بالوقوف إلى جانب اليمن ومساعدته. واستدرك: «هذا ليس عن المال. ولكن بالنسبة للمساعدة السياسية، من أجل وضع حد لهذه الأزمة في اليمن. وهي الأزمة الخانقة».

الرئيس اليمني السابق قال ملخصاً: إنه «ليست هناك ثقة متبادلة بين جميع ألوان الطيف السياسي. ونحن نتطلع إلى الدور الخليجي القوي والفعال».

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)