آخر الأخبار
 - وقعت جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقبائل عبيدة والأشراف ومن إليهم في محافظة مأرب على مديرياتهم مديرية الوادي ومديرية المدينة كطرف

الثلاثاء, 25-نوفمبر-2014 - 00:02:50
الإعلام التقدمي - صنعاء -
وقعت جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقبائل عبيدة والأشراف ومن إليهم في محافظة مأرب على مديرياتهم مديرية الوادي ومديرية المدينة كطرف ، اتفاق سلام ، ينص الاتفاق على التعايش بين الطرفين في جواً من الإخاء والسلام والوئام وعلاقة يسودها التعاون والوفاء والاحترام كلاً منهم للآخر.
كما أنه وبموجب بنود الاتفاق ، تلتزم القبائل بتأمين الطرقات ومنع أي اعتداء أو إقامة نقاط أو قطاعات في بلادهم لنهب المسلمين أو نهب الممتلكات العامة أو الخاصة وإخافة عابر السبيل، إضافة على بذل المساعي الصادقة والجادة في تأمين المنشئات والمصالح العامة كالنفط والغاز والكهرباء وأي منشئات خدمية أو انتاجية أخرى ، وأنه في حالة عدم الالتزام بهذا الشرط فإنه يحق للطرف الأول تأمينها وأنهم فاتحين الطريق للطرف الأول للقيام بذلك.
إضافة التزم الطرف الثاني بتأمين الطرقات .
- وفيما يلي نص الاتفاق كما أورده ناشطون مقربون من جماعة أنصار الله:

* نص وثيقة الاتفاق الموقعة بين كلاً من :
مكون أنصار الله كطرف أول وقبائل عبيدة والأشراف ومن إليهم في محافظة مأرب على مديرياتهم مديرية الوادي ومديرية المدينة كطرف ثاني ممثلة بشخصياتها ووجهائها الاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسام على رسوله الأمين وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد نظراً لما يمر به الوطن من تحديات وصعوبات كبيرة في هذه المرحلة الراهنة والتي تتطلب تكاتف الجهود والتعاون الجاد من قبل الجميع لما فيه خيراً للبلاد والعباد وإرساء لمبدأ الأخوة والسلام والوئام بين الجميع والذي يفرضه علينا الدين والعرف وبعد نجاح الثورة الشعبية والرغبة من الجميع في بدء صفحة جديدة بين أطياف المجتمع اليمني عنوانها السلام والوئام والاحترام والتعايش السلمي بين كل الفئات دون أي تمييز وتقديم الاتفاق بين كلاً من مكون أنصار الله كطرف أول وقبائل عبيدة والأشراف ومن إليهم في محافظة مأرب على مديرياتهم مديرية الوادي ومديرية المدينة كطرف ثاني ممثلة بشخصياتها ووجهائها الاجتماعية على فخوذ القبائل ويدينها القصار وذلك على عدد من النقاط الهامة التي تؤسس المرحلة القادمة وذلك خاليتاً من المشاكل والصعوبات بين أبناء الوطن الواحد لينعم كل المواطنين بالأمن والسلام والاستقرار ولما تمثله محافظة مأرب في تميزها الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي والتاريخي إضافة إلى ما عانته هذه المحافظة في الفترات السابقة من الحرمان التنموي وعدم الاستقرار الأمني فقد تم الإتفاق على التالي:-
أولاً:- أن يتم التعايش بين الطرف الأول والطرف الثاني في جواً من الإخاء والسلام والوئام وعلاقة يسودها التعاون والوفاء والاحترام كلاً منهم للآخر.
ثانياً:-التزام الطرف الثاني في تأمين الطرقات للطرف الأول كغيره من أبناء الشعب اليمني وذلك من أي اعتداء أو تعرضاًَ سواء منهم أو من طرف آخر في بلادهم وفي حالة حصل أي اعتداء على الطرف الأول ولم يقوم الطرف الثاني بما يجب عليه القيام به من حماية فإنهم ساكتين للطرف الأول باتخاذ التدابير الكفيلة له بحماية نفسه وتأمينها من أي اعتداء ومن أعتدا فإنه غريم الجميع.
ثالثاً:-التزم الطرف الثاني بموجب هذه الاتفاقية في بذل المساعي الصادقة والجادة في تأمين المنشئات والمصالح العامة كالنفط والغاز والكهرباء وأي منشئات خدمية أو انتاجية أخرى وفي حالة عدم الالتزام بهذا الشرط فإنه يحق للطرف الأول تأمينها وأنهم فاتحين الطريق للطرف الأول للقيام بذلك.
رابعاً:- التزم الطرف الثاني بتأمين الطرقات ومنع أي اعتداء أو إقامة نقاط أو قطاعات في بلادهم لنهب المسلمين أو نهب الممتلكات العامة أو الخاصة وإخافة عابر السبيل.
خامساً:- التزم الطرف الثاني بعدم قبول تنظيم القاعدة أو احتوائهم أو تقديم المساعدة لهم أو مساندتهم كونهم خطراً كبيراً على العباد والبلاد.
سادساً:- التزم كل طرف للآخر بالوئام والإنسجام والعيش بسلام وكلاً له حرية فكره ومعتقده في ظل الشريعة المطهرة بدون عداوة أو إكراه من أي طرف للآخر ملتزمين الجميع بالامتناع عن التحريض ونشر الشائعات التي تضر بوحدة النسيج الاجتماعي.
سابعاً:- اتفق الجميع على أن المناطق والقرى التي تلتزم بهذا الاتفاق تعتبر مناطق مسالمة يلتزم الطرف الأول بعدم الاعتداء المسلح عليها مالم يبدر منها خللاً واضحاً بما تم الاتفاق عليه.
ثامناً:- اتفق الجميع في حالة الإخلال بأي من البنود السابقة من أي قبيلة أو بيت فإنه غريم الجميع والكل عليه عود.
تاسعاً:- التزم جميع الأطراف أن كلاً له حرية التعبير عن رأيه بالطرق السلمية المتعارف عليها دون الإضرار بالطرف الآخر.
عاشراً: اتفق الطرفان على أن بنود هذه الاتفاقية لا تلغي أو تعفي الجهات الأمنية والعسكرية من القيام بواجبها ودورها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة.
الحادي عشر:- التزم الطرف الأول بالوقوف إلى جانب الطرف الثاني في قضاياهم المستحقة والمشروعة والعادلة وفي مالهم من حقوق مما تنتجه أرضهم من ثروات بموجب النظام والقانون.
الثاني عشر:- التزم الطرف الاول بالحفاظ على الممتلكات الخاصة لكل من وقع على هذه الوثيقة.
الثالث عشر:- في حالة التوقيع والإلتزام ببنود هذا الاتفاق يلتزم الطرف الأول بطي صفحة الماضي لأي فرد أو جماعة وبدء علاقات طيبة بينهم وبين الآخرين المجتمعون والموقعون بهذه الوثيقة (كوثيقة شرف) تطمئن النفوس وتساعد على التعايش السلمي والكريم والعزيز والأخوي بين كل الأطراف والله الموفق...
وعلى هذا تم التوقيع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)