آخر الأخبار
 - 
مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى، تزداد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة حاسمة في غضون الأيام المقبلة قبل اجتماعات جنيف بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا..........

الاثنين, 17-نوفمبر-2014 - 02:28:01
الإعلام التقدمي -وكالات -


مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى، تزداد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة حاسمة في غضون الأيام المقبلة قبل اجتماعات جنيف بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.
وكانت أحدث محاولة لتقريب وجهات النظر حول القضايا الخلافية الحساسة بين إيران والغرب انتهت دون تحقيق أي نتائج، وذلك على مدى ثلاثة أيام من المفاوضات بين الإيرانيين والأميركيين استضافتها العاصمة العمانية مسقط الأسبوع الماضي.

ويرجع المسؤولون الإيرانيون فشل المفاوضات إلى عدم استعداد القوى الغربية لتلبية مطلبهم الأساسي بالرفع الفوري والكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وفي مقابلة مع وكالة مهر الإيرانية قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي: "الحقيقة أن فشل المفاوضات الأخيرة، بما فيها مفاوضات مسقط، يعود إلى مطالب الولايات المتحدة الإضافية وإصرارهم على أن لا ترفع العقوبات الظالمة على الفور".

ورغم أن المفاوضات تدور حول "تفاصيل فنية حساسة" كما يقول أطرافها في تصريحاتهم الرسمية دون إفصاح عن نقاط الخلاف، فإن كثيرا من المحللين والمراقبين يخلصون إلى أن العقبة الأساسية هي إصرار القوى الدولية على أن تخفض إيران قدراتها على تخصيب اليورانيوم بما يطمئن العالم على سلمية برنامجها النووي وإصرار إيران على رفع العقوبات فورا وليس بشكل تدريجي.
وفي لقائه مع وفد رسمي صيني في طهران الأحد أكد أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن أي اتفاق لابد ان يضمن الرفع التام للعقوبات وحق إيران في التخصيب ضمن بنود اتفاقية منع الانتشار النووي.

وعلى الجانب الأميركي، تجد إدارة الرئيس باراك أوباما الديمقراطية نفسها في مواجهة كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون الذي يستعدون لجعل مهمتها في التفاوض مع إيران أكثر صعوبة.
وحسبما نشرت صحيفة واشنطن بوست الاثنين، فإن النواب الجمهوريين وحتى بعض الديمقراطيين في الكونغرس قد يلجأون إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران للضغط عليها في سياق مفاوضات التوصل إلى صفقة.

ويعتقد هؤلاء أن العقوبات هي التي جعلت إيران تقبل بالتفاوض وتكون مستعدة لتقديم تنازلات.
وحسب عدد من السياسيين والخبراء، تقول الواشنطن بوست إن الاحتمال الأرجح أن يتم التمديد لمفاوضات صفقة النووي الإيراني بنهاية اجتماعات فيينا الأسبوع القادم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)