آخر الأخبار
 - قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، عبده الجندي: إن المؤتمريين شعروا بخيبة أمل

الخميس, 13-نوفمبر-2014 - 23:47:13
الإعلام التقدمي - صنعاء -
قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، عبده الجندي: إن المؤتمريين شعروا بخيبة أمل، وكانوا يتمنون أن يتشاور رئيس الجمهورية مع رئيس المؤتمر الشعبي العام وقياداته، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس خالد بحاح.

وأضاف الجندي، في لقاء على قناة "اليمن اليوم"، أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه، يقف ما بين مطرقة التفويض وسندان الخوف من العقوبات.

وجدد الجندي تأكيد عدم تمثيل المؤتمر في الحكومة، وأن الأحزاب وقعت على طلب تشكيلها من الرئيس ورئيس الوزراء بناءً على اتفاق السلم والشراكة.

وأوضح: "كانت توصية المؤتمر أن تشكل الحكومة من المستقلين، وأن المؤتمر لا يمثله أحد، وأنه أصبح معارضة، ومن تم اختيارهم ويقولون إنهم محسوبون على المؤتمر تم اختيارهم بناءً على علاقات شخصية".

وأشار إلى أن الهدف من تشكيلة الحكومة، هو تكوين تحالف موجه ضد المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار الله.. وقال: "هذه الحكومة.. إنها حكومة تحالف موجهة ضد المؤتمر وأنصار الله".

وبين الجندي أن "بعض القوى أوصلت المؤتمر إلى مرحلة التفكير جدياً في مسألة التحالف مع أنصار الله".

وقال: "إن من أسقط صنعاء هي الجرعة، والتي استغلها زعيم أنصار الله بحنكة سياسية وقاد الناس في ثورة".

وأضاف: "الزعيم صالح كلف أعضاء اللجنة العامة بالذهاب ومقابلة الرئيس هادي لمناقشة ما يمكن تقديمه في تلك اللحظة، ووقوفهم إلى جانبه".

وتساءل الجندي: "لماذا البعض يريدون أن تكون اليمن حالة استثنائية في العالم ويريدون مرحلة انتقالية لها بداية وليس لها نهاية؟".

وتابع: "الفعل ورد الفعل ضد مصلحة الوطن، والمؤتمر الشعبي العام يحاول الرد بما يحافظ على مصلحة الوطن".

ونوه إلى "استدعاء الرئيس هادي لأعضاء مجلسي النواب والشورى هو من أجل مناقشة إعطاء الثقة للحكومة، لأنه لا يوجد لها أي غطاء حزبي وكتلة في البرلمان".

واستغرب الجندي الحديث والهجوم الإعلامي غير المبرر عند الحديث عن التحالف بين المؤتمر وأنصار الله.. متسائلاً في السياق ذاته: "إذا كان لا يزال متمرداً، فلماذا وقعت معه السلطات اتفاق السلم والشراكة؟!".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)