آخر الأخبار
 - خرجت علينا مؤسسة الرئاسة خلال الأسبوع الماضي بحكومة الكفاءات التي انتقاها الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء خالد بحاح بناءً على تكليف الأحزاب السياسية والقوى الفاعلة ............

الأربعاء, 12-نوفمبر-2014 - 01:35:13
الإعلام التقدمي - جمال الورد -
خرجت علينا مؤسسة الرئاسة خلال الأسبوع الماضي بحكومة الكفاءات التي انتقاها الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء خالد بحاح بناءً على تكليف الأحزاب السياسية والقوى الفاعلة على الساحة اليمنيه التي ارتضت التفويض كي يتمكن الرئيس من خلق حكومة تلبي تطلعات الشعب وتصون أمنه و وحدة أراضيه وتنشله من الحالة التي وصل إليها، شريطة أن تلتزم الحكومة بمعايير النزاهة او المعايير المتفق عليها في الإتفاق الموقع أخيرا ( السلم والشراكة ) .

لكننا تفاجئنا بحكومة اقل ما يقال عنها انها اشد سوء من سابقتها او انها على نفس رتم الفشل التوافقي الذي كانت تسير عليه حكومة باسندوه، الحكومة التي عبر فيها هادي عن توجهه بكل صراحة و وضوح في اختياره وموافقته على الأسماء التي قدمت له رغم معرفته انه الكثيرين منهم لا يتمتع بالكفاءة او النزاهة، خصوصا وان التشكيلة الوزارية الجديدة غلب عليها الإبقاء على وزراء طيف واحد من الأطياف السياسية ( الإخوان) في إشارة واضحة من الرئيس هادي على انه متمسك بتحالفه مع الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)

بل انه معتمداً عليهم من وجهة نظره في مواجهة أي تحالف يظهر للعلن بين المؤتمر الشعبي العام وانصار الله كتحالف قوي موجود على الأرض خصوصا وان انصار الله يحظون بثقة وتأييد كبير وكذلك حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يعتبر من اكبر الأحزاب السياسية امتلاكاً للقاعدة الجماهيرية وهم ذات المكونيين اللذان رفضا المشاركة و اعترضا على تشكيلة حكومة بحاح .

المتابع للواقع يرى تمسك هادي بتحالفه مع الإخوان ( تحالف الضعفاء) معتمداً في ذلك على دعم المجتمع الدولي له، ظناً منه ان المجتمع الدولي سيعوضه عن الدعم الشعبي في الداخل ؟!!

تحالف الضعفاء الذي يقوده هادي ومن خلفه ما تبقى من فلول الإخوان المسلمين في اليمن ( حزب الإصلاح ) بعد تلقيهم لضربات موجعه نتيجه الغطرسة التي مارسوها خلال العامين السابقين بحق هذا الشعب الذي طالما دغدغوا مشاعره وتاجروا بأسمه .
هذا التحالف الواضح والذي جعل الرئيس هادي يعيد الإصلاح للواجه السياسية ويتصدرون المشهد الحكومي المشكل قريباً .

متناسياً ان حكومة باسندوة بضعفها وفشلها الذريع الذي كان لوزراء الأخوان ولتوجيهات الرئيس وتوجهاته نصيب الأسد في ذلك الفشل أدت الى ضياع صنعاء وذمار وعمران والحديدة وإب .

فماذا ستضييع حكومة بحاح التي جاءت في ظل تصعيد الحراك الجنوبي لمطالبته بحق تقرير المصير في ظل تواطئ رئاسي وربما رضاً تام على تلك المطالب ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)