آخر الأخبار
 - 
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس ستكون عاصمة لفلسطين، وطالب بإبعاد المستوطنين والمتطرفين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية...........

الأربعاء, 12-نوفمبر-2014 - 00:05:23
الإعلام التقدمي -وكالات -

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس ستكون عاصمة لفلسطين، وطالب بإبعاد المستوطنين والمتطرفين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال عباس في كلمة ألقاها الثلاثاء11 نوفمبر/تشرين الثاني بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل ياسر عرفات إن "القادة الإسرائيليين يخطئون اذا اعتقدوا أن بإمكانهم فرض الأمر الواقع وتقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا في غفلة من الزمن في الحرم الإبراهيمي بالخليل وسيتراجعون عن ذلك أيضا".

وأضاف أن الأفعال الإسرائيلية تقود المنطقة والعالم إلى حرب دينية مدمرة، فلا العالم الإسلامي ولا العالم المسيحي سيقبل المزاعم الإسرائيلية بأن القدس لهم".
كما أكد عباس أن القيادة الفلسطينية عازمة على التوجه إلى مجلس الأمن هذا الشهر للحصول على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، و"سنعمل للانضمام إلى المواثيق والمنظمات الدولية في حال قوبل القرار بالرفض".

واعتبر أنه "لم تعد الأراضي الفلسطينية عام 67 أرضا متنازعا عليها لأن إسرائيل في كل وقت تحاول أن تفرض الأمر الواقع بالاستيطان غير الشرعي، ولن نقبل وجود الاستيطان ونعتبره غير شرعي وغير قانوني وعلى إسرائيل أن تزيله لتبقى دولتنا خالية من الاستيطان".

ولفت الى أن "قيادة حماس هي المسؤولة عن جريمة تفجير منازل قيادات فتح بغزة، وتصريحات حماس ضدنا تتطابق مع تصريحات الاحتلال، وتصرفات حماس في غزة والضفة تعطل إعادة الإعمار ولا توحي بأن الحركة تريد مصالحة ووحدة وطنية".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن "همّنا الأول هو إعادة الإعمار وأريد أن تدخل الأموال ومواد الإعمار وليس لي أجندات أخرى للتخفيف عن أهلنا هناك وأتمنى أن يكون هذا في بال حماس، لكني لا أعتقد".

حماس ترد على اتهامات الرئيس الفلسطيني

واعتبرت حركة حماس أن خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، في رام الله الثلاثاء، في الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، "مليء بالأكاذيب"، كما اتهمت حركة فتح بـ"اصطناع التفجيرات في غزة".
وقال المتحدث باسم حركة حماس مشير المصري، إن "خطاب عباس امتلأ بالأكاذيب والمغالطات والتضليل والشتائم ويدل على فئويته وحزبيته". وأضاف أن الشعب الفلسطيني "بحاجة إلى رئيس شجاع".

كما قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في حديث لقناة RT، إن خطاب محمود عباس وكيله الاتهامات إلى حركة حماس دون الاستناد إلى أي دليل، لا يليق به كرئيس.
وأضاف أن محمود عباس لم يسارع إلى اتهام الاحتلال بتهويد القدس وبقتل الراحل ياسر عرفات، وإنما سارع إلى اتهام حماس. وأكد أن موقف حماس هو الاستمرار في تنفيذ بقية ملفات المصالحة.

وكان أبو مازن اتهم، الثلاثاء خلال الخطاب، حركة حماس "بتدمير" المصالحة الوطنية الفلسطينية وارتكاب عمليات التفجير التي استهدفت مصالح لحركة فتح في غزة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)