آخر الأخبار
 - أكد عدد من الباحثين والمفكرين والسياسيين المصريين أن لصمود سورية وشعبها وتضحيات جيشها الذي يعمل منذ سنوات على تطهير الأرض السورية من دنس الإرهاب الفضل الأول في منع وصول الإرهابيين إلى مصر.........

الثلاثاء, 11-نوفمبر-2014 - 00:10:01
الإعلام التقدمي - تشرين السورية -

أكد عدد من الباحثين والمفكرين والسياسيين المصريين أن لصمود سورية وشعبها وتضحيات جيشها الذي يعمل منذ سنوات على تطهير الأرض السورية من دنس الإرهاب الفضل الأول في منع وصول الإرهابيين إلى مصر.

ووجه المشاركون خلال الندوة التي أقامها مساء أمس المركز العربي للتنمية البشرية بالقاهرة «حول ضرورة الوحدة العربية الآن ومقوماتها وعراقيلها» التحية إلى الجيش العربي السوري الذي يواجه في حربه الإرهاب دفاعاً عن الأمة العربية بأكملها.

ودعا المشاركون إلى الاستمرار في مجابهة الإرهاب ومحاربة كل الأفكار التكفيرية التي تتبناها فصائل تدعي الانتماء إلى الدين والتي قدمت لأعداء الأمة ما يصبون إليه لتحقيق مخططاتهم ومؤامراتهم في تقسيم وتفتيت الأمة العربية.

وأكد الباحثون ضرورة التمسك بالمشروع الوحدوي العربي في مواجهة كل المخاطر التي تواجه الشعب العربي في كل الساحات المقاومة للمخططات الغربية لأن ذلك المشروع لا يزال هو الحل لمختلف مشكلات الأمة العربية.

ولفت المشاركون بالندوة إلى أهمية تضافر الجهود على كل المستويات في إطار الحرب التي تشنها الجيوش العربية ضد قوى التكفير والظلام معتبرين أن تلك القوى تحارب في الأساس العروبة وتسعى للقضاء على أي فكر عروبي أو خطوة نحو الوحدة السياسية.

وأوضحوا أن المنطقة العربية تشهد الآن حرباً في العديد من بقاعها المختلفة سواء في مصر أو سورية أو ليبيا أو العراق حيث يسعى فيها أعداء الأمة إلى عرقلة نموها وتطورها من خلال بث الفتنة بين أبنائها وتقسيم الشعب الواحد وبث نعرات انفصالية كاذبة مدعومة من قوى الاستعمار الجديد، مؤكدين أن الفرصة سانحة لتوحيد القوى من أجل تحقيق حلم الوحدة العربية.

وأكد المشاركون أن الغرب يعي أهمية المنطقة العربية وما تحويه من عناصر الوحدة إضافة إلى احتياطي 50 بالمئة من النفط العالمي وهو ما تحتاجه الدول الغربية لتقدمها ويدركون أن الوحدة العربية ستقضي على أي إمبراطورية في العالم وهو ما جعل الغرض الأول للغرب في المنطقة العربية هو تقسيمها والعمل على عرقلة وحدتها.

وبينوا أن ذلك هو ما نفذه الغرب طيلة العقود الماضية ويستمر اليوم في مخططه من خلال عملائه في المنطقة من حكومات عميلة وجماعات مرتزقة تعمل على استمرار فعل الإرهاب المدعوم أميركياً بشكل أساسي سواء من خلال الدعم المباشر أو التدريب على العمليات الإرهابية.

وشارك في الندوة الدكتور عبد الصمد الشرقاوي مدير المركز العربي للتنمية البشرية والدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث إضافة إلى عدد من المفكرين والباحثين منهم إبراهيم الغويلي من ليبيا والدكتور اشرف البيومي ورضا طلبه ومحمد عز الدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)