آخر الأخبار
 - رسالة تقريع شديدة اللهجة وجهها الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الكتلة البرلمانية الشيخ، سلطان البركاني، إلى نجل الرئيس هادي "جلال"

الثلاثاء, 11-نوفمبر-2014 - 00:00:52
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
رسالة تقريع شديدة اللهجة وجهها الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الكتلة البرلمانية الشيخ، سلطان البركاني، إلى نجل الرئيس هادي "جلال"، على خلفية التناولات الإعلامية التي تنشرها المواقع الإخبارية ووسائل النشر التابعة له والإساءات بحق الناس واليمنيين.

وقال البركاني في رسالة نشرها على صفحته في "فيسبوك" عنونها " إلى الولد جلال .. أصلحك الله":

"كم كنت أتمنى وكثيراً من اليمنيين أن نرى ذات يوم ابن أي رئيس دولة يدير عملاًً إعلامياً أو يشرف عليه ، أن يجعله عملا جاداً ، وان ينطبق ذلك على ابن رئيس لنا ويجعل والده الرئيس من خلاله على مقربه من الناس ومعرفة بالحقائق ويقدم مشاريع والده وطموحاته وأمانيه وأحلامه بشكل جميل".

وأعرب الشيخ البركاني عن أسفه – وغيره – من الصدمة بعد تردد اسم "جلال هادي" بالإشراف أو الإدارة على مواقع إعلامية قال إنها تحولت إلى الهزل السخرية والكذب والتظليل حتى صار الناس يعرفونها عندما تروى بعض أخبار بأنها من مواقع جلال!، ما يعني أنها كاذبة ، فلا يلتفتوا إليها وصارت لا تقدم وجبة إعلامية متميزة للناس أو عمل إعلاميا راقيا بقدر ما تحمل من "هرطقات وإسفاف وشتائم وتجريح وتنابذ " .

وأضاف: "لا اعتقد إن "مسيلمة أو سجاح" قد وصلا إلى ما قد وصلت إليه تلك المواقع ، وهم الموصومون بالكذب قرابة 1400 عام ".

ووجه البركاني تساؤله لجلال هادي: "هل تعلم انك تسيء لوالدك صباح مساء فيما تفعل ؟؟ وتتجنى علية فيما تصنع ؟؟ وتجعل كل مُطلع يتقزز ويكتفي بالقول كاذبا و مضللاً وغبياً وأحمق . واقل شي يقال عنك ( كل إناء بالذي فية ينضح ). أيجوز لك أن تُعرض والدك لما يتعرض له بسببك وهو رئيس الدولة وتتعرض معه مؤسسة الرئاسة..

وتابع نخاطبا نجل الرئيس: حسبي ان اقول لك بيتاً من الشعر ، قالها الشاعر الحطيئه عن وجهه قال: "أرى لي وجهاً شوه الله خلقه .. وقبح من وجهاً وقبح حامله" ، أما انا سأقولها عن تفكيرك: (أن لك فكراً قبح الله لونه ..وقبح من فكراً وقبح حامله)

ناصحاً إياه بعد التطاول على الناس والحفاظ على مكانة والده وعدم التوغل بـ"العبثية".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)