الزعيم : الرئيس هادي انتهت شرعيته في 21 فبراير الماضي

مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

رفض رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، العقوبات التي تحدثت الأنباء عن اتخاذها بحقه في المنظمة الدولية، وجدد التأكيد أنه لن يرحل أو يغادر من اليمن.

وقال صالح في كلمته إلى اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر بصنعاء، السبت، حول قرار العقوبات: "مرفوض.. مرفوض.. مرفوض".
مؤكداً بنبرة تحدٍ عالية: ليس علي عبدالله صالح بن عفاش الحميري، من يرحل عن بلاده.

وأضاف: نعم رحلنا إلى مساكننا كمواطنين نحترم النظام، لكن يجب على من هو مسئول عن النظام والقانون أن يحترم النظام ويحترم القانون، وأن يحترم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.

وشدد صالح على مسئولية وواجب المؤتمريين وجميع اليمنيين في الحفاظ على منجزات ومكتسبات الدولة والمؤسسات والأمن والاستقرار.

ودعا المؤتمريين والمواطنين كافة إلى الوقوف مع المؤسسة العسكرية الوطنية للقيام بواجباتها ومسئولياتها. مضيفاً: نحن دعاة بناء لا هدم ونحن في المؤتمر لا يأتي منا إلا الخير.

ووجه صالح، في كلمته إلى الاجتماع الاستثنائي لدائمة المؤتمر والذي أقر فصل النائب الأول لرئيس الحزب وأمينه العام عبدربه منصور، والنائب الثاني د. عبدالكريم الإرياني، انتقادات صريحة مباشرة وضمنية، أيضاً، إلى السلطة ورئاسة البلد التي انتهت ولايتها الشرعية في فبراير 4024 بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. محذراً من التلاعب بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها وإجراء الانتخابات العامة.

واستهجن رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام - ممارسات وإساءات مواقع إليكترونية يديرها ويمولها ابن الرئيس وتمارس "الإساءات لليمنيين".

وقدم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، اعتذاره إلى اللجنة الدائمة الرئيسية لعدم الانعقاد خلال الأعوام المنصرمة. وقال: إن عدم الانعقاد كان سببه خوف طرف معرقل وليست أطرافاً من قرارات اللجنة وتوصياتها.