آخر الأخبار
 - قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، إنه لم يتم فصل أي مؤتمري من الحزب حتى اللحظة ولم يتم إقالة أح

الأحد, 09-نوفمبر-2014 - 23:33:32
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، إنه لم يتم فصل أي مؤتمري من الحزب حتى اللحظة ولم يتم إقالة أحد، موضحا أن ما تم في اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية الاستثنائي يوم السبت هو تكليف أمين عام متفرغ كون الذي تكلف بالأمانة العامة بعد باجمال مشغول في مسئولية أكبر.

موضحا أنه تم الفصل بين موقعي النائب الأول لرئيس المؤتمر والأمين العام لتفس السبب وكلف بن دغر بموقع النائب الأول. مشيرا إلى أن النواب السابقين لرئيس المؤتمر (هادي والإرياني) باقون في مواقعهم إلى أن يختاروا هم غير ذلك.
ملفتا بأن أبو راس أصبح أحد نواب رئيس المؤتمر وليس بديلا عن أحدهم.

العواضي أكد أن ما تم هو معالجة لحاجة تنظيمية بحتة وضرورية للمؤتمر، مضيفا: "اما بالنسبة للعقوبات الدولية وتفريط السلطة في ثلاثة من مواطنيها فان ردة الفعل والتعامل معها لم يأت بعد".
مشيرا إلى أن "الخطه ب في الطريق، والمرحلة ج بعدها".

وفي تغريدات بحسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يؤكد ياسر العواضي أن "المهمات مازالت اقوى"، متحدثا عن "استنفاد كل اسباب الصبر، واصبح وطننا يضيع من بين ايدينا".

"خبر" تعيد نشر نص التغريدات:

أولاً، أشكر المؤتمريين الذين منحوني ثقتهم، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم لخدمة وطني وحزبي، وأشكر كل من هنأني هاتفياً وبالبريد والرسائل.

المؤتمر سيظل ذلك المحيط الواسع لكل الآراء المتعددة.
وسيظل صمام أمان للبلد للخروج من المناطقية والمذهبية والطائفية، لأنه حزب وسطي معتدل، يمني بحت.

المسؤوليات جسيمة والمتخفف منها أقل خسارة.
والوضع بالغ التعقيد يحتاج لجهود الجميع دون استثناء ويحتاج لمصالحة حقيقة وعمل مسؤول ومشترك.

للتوضيح.. لم يتم فصل أي مؤتمري حتى اللحظة، ولم يتم إقالة أحد، وما تم هو تكليف أمين عام، لأن الذي كلف سابقاً بدل باجمال أصبح مشغولاً في مسؤولية أكبر.

وموقع النائب الأول، أيضاً، أصبح شاغله غير متفرغ له وغير قادر على إعطائه جزءاً من وقته، لذلك تم الفصل بينه وبين موقع الأمين العام وكلف فيه بن دغر.

أما النواب الآخرون، مازالوا في مواقعهم إلى أن يختاروا كلهم أو بعضهم غير ذلك، وللعلم الأستاذ صادق أبو راس أصبح أحدهم ولم يحل محل أحدهم .

ما تم هو حاجة تنظيمية بحتة وضرورية للمؤتمر، أما بالنسبة للعقوبات الدولية وتفريط السلطة في ثلاثة من مواطنيها، فإن ردة الفعل والتعامل معها لم يحن بعد، فالخطوات في الطريق والمرحلة القادمة فيها كثير من الخطوات، فالمهمات مازالت أقوى.. بعد استنفاد كل أسباب الصبر وأصبح وطننا يضيع من بين أيدينا.

لن نطلب من أحد المزيد من الصبر
ولا إعطاء مزيد من الفرص
ما نطلبه من الجميع
التفهم للخطوات القادمة
مهما بدت قاسية
ففيها الحل، بإذن الله.
بالتوفيق

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)